وناشد المحتجون والي الولاية التدخل بدلا عن الوعود التي تلقوها مرارا و تكرارا دون تجسيد واقعي لها ، ما جعلهم يكررون الاحتجاج، كما تساءلوا عن صحة المعلومات المتداولة حول منح السكنات الاجتماعية الواقعة بأحيائهم لأناس آخرين و حرمانهم منها ، داعين اعطاءهم أملا بمنحهم سكنات مقابل انتظارهم، كما طالبوا بتسليمهم وثائق مكتوبة مقابل انتظارهم و لو كان لعشر سنوات فقط دليل مكتوب عبارة عن وعد يجعلهم ينتظرون. و استغرب سكان الأكواخ القصديرية الواقعة بقلب مدينة سكيكدة رفض السلطات لحقهم في سكنات لائقة و تجاهلها للقانون القائل بنشر قوائم المستفيدين من السكنات التي وصلت نسبة الأشغال بها بين 60و70 بالمئة ، داعين إلى منحهم حق الاستفادة من المشاريع القائمة على مستوى أحيائهم و التي بعضها انتهت الأشغال به و البعض الأخر قاربت على الانتهاء. و يعد حيا لوزاط و بوعباز الواقعين بمدينة سكيكدة من أكبر التجمعات السكنية القصديرية بعاصمة الولاية التي يحمل قلبها العديد من النقاط السوداء التي شكلت تحديا للسلطات الولائية التي تنام و تستيقظ على موجة احتجاجات يطالب أصحابها بالسكن بعد انتظار امتد لأكثر من 30سنة بالنسبة للكثيرين.