يعيش قطاع التربية بسكيكدة على وقع الصدمة خاصة بكل من السبت و عين شرشار ، حيث فجعت الأولى لوفاة التلميذ “ عبد الرزاق" المتمدرس بمتوسطة “ الطاهر جواد" والبالغ من العمر 14سنة غرقا بشاطئ بمدينة القالة و الثانية لإنهاء موظفة بالشبكة الاجتماعية لحياتها شنقا بمسكنها الكائن بالواد الكبير ببلدية عين شرشار. حياة بودينار و قد شيع جثمان التلميذ الثرى عشية يوم الأحد بحضور اطارات قطاع التربية على رأسهم المدير “ابراهيم سردوك” الذي حضر مراسيم الدفن و قدم تعازيه و عبر عن حزنه البالغ لعائلة الضحية و قبلها شارك المدير في جنازة “م. م« 38سنة التي انتحرت شنقا. و بالعودة لتفاصيل وفاة التلميذ “عبد الرزاق .م” فقد اتجه رفقة زملائه في رحلة لمدينة القالة أين تفننوا في العوم و القفز من على الصخور و كادت أن تكون الكارثة كبيرة و الخسائر بالأرواح فادحة بعد دخول مجموعة من رفاقه دائرة الخطر لكن المرافقين تمكنوا من انقاذهم فيما سارع الموت ليخطف روح عبد الرزاق الذي يعد من التلاميذ النجباء ، وفور انتشال جثته نقل إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى القالة وعرضت جثته على الطبيب الشرعي قبل أن تسلم لعائلته ببلدية السبت التي لازلت تعيش على وقع صدمة وفاة صغيرها. أما بعين شرشار فأذهلت الفتاة” م. م« العاملة بإحدى المدارس في اطار الشبكة الاجتماعية عائلتها بمنظر العثور عليها تتدلى من السقف بواسطة حبل أنهت به حياتها لأسباب مجهولة. و من شأن الحادثتين ترك أثرهما على قطاع التربية بالبلديتين سيما أنهما تزامنتا و امتحانات نهاية السنة.