تعرضت صبيحة أمس سيدة حامل تدعى “ ق –ر “ 26 سنة لهجوم عنيف من طرف كلب من فصيلة “بيتبول” و ذلك عندما كانت متواجدة بحي المنظر الجميل. وأكدت بعض المصادر أن الكلب هاجم السيدة في وقت كان صاحبه يفك رباطه الا ان الكلب تمكن من الافلات من قبضة صاحبه حيث اتجه بكل شراسة نحو السيدة. و قد أفادت المصادر الموردة للخبر أن البيدبول كاد يجهز على السيدة التي أصيبت على إثر ذلك بخوف شديد نجم عن فقدانها للوعي في الحين لولا تدخل صاحبه و أحد المارة وبعض سائقي سيارات الأجرة لصد الهجوم.و امام هذا الوضع تم نقل الضحية بواسطة سيارة خاصة إلى المستشفى غير ان صاحب الكلب قد أخد كلبه و لاد بالفرار بسيارته الى وجهة مجهولة. دات المصادر أضافت ان الفحوصات الطبية التي خضعت لها السيدة اثبتت ان حالتها الصحية تبعث على القلق الامر الذي من شأنه أن يخلق مضاعفات لديها تؤثر سلبا على الجنين خصوصا و أن السيدة لم تحمل من قبل و ان حملها هدا يعتبر الاول. من جهتها، قدمت عائلة الضحية شكوى ضد مجهول بتهمة استعمال كلاب محظورة عالميا. تجدر الاشارة أن هذا الحادث يعتبر الثاني من نوعه بقسنطينة ، حيث تعرض طفل خلال الأسابيع الماضية لهجوم كلب من نفس الفصيلة بأحد الأحياء الشعبية، وكاد أن يسفر عن موت محقق لولا تدخل المارة. و عليه تؤكد مصادر بيطرية على ضرورة توخي الحذر من عضات الكلاب الخطيرة ، مع وضع الدولة لقواعد و قوانين ردعية في حق مالكيها كي لا يتسنى لهم العبث و تعريض حياة الاخرين للهلاك، لكن للأسف لا زلنا لم نشهد في مدننا إلى حد الآن شرطيا أو دركيا يسأل عن الأوراق الثبوتية للكلب أو يلزم مالكي هذه الأنواع الخطيرة من الحيوانات بمراقبة تحركها عن طريق السلاسل الخاصة، حيث يُفترض ألا تترك أبدا طليقة وهي في الخارج، وأن يكون عنقها مطوقا بسلسلة خاصة تحمل دبابيز تضيق على رقبتها كلما أصبح الحيوان في حالة هيجان أو يريد أن يعتدي على الأشخاص. وفضلا على كل ذلك يجب أن يخضع الكلب مهما كان نوعه لرقابة صحية خاصة ودورية ويقول الطبيب في تصريح للجريدة بأن ‘'البيت بول‘' و‘'الرودفيلر‘' هي كلاب مصنفة ضمن السلالات الأخطر على الإطلاق في أوروبا ‘'بل هناك قانونا في فرنسا مثلا يقضي بقتل ‘'البيت بول‘' بعد أول اعتداء يتم تسجيله.