وضعت المديرية العامة للأمن الوطني خططا جديدا من أجل تسهيل عبور المسافرين بالمراكز البرية بالحدود الجزائرية – التونسية خلال موسم الاصطياف، وسخرت من أجل ذلك إمكانات مادية وبشرية معتبرة لضمان نجاح هذه الخطة.وقررت المديرية العامة الفصل بين المسافرين الراجلين والذين يسافرون على متن السيارات، حيث سيتم معالجة الفئة الأولى على مستوى المركز، أما بالنسبة لأصحاب السيارات فسيتم وضع شبابيك خاصة قصد إتمام الإجراءات الشرطية والمسافر على متن سيارته، وتعمل المديرية حاليا من أجل تجسيد ذلك على تعزيز أعداد شرطة الحدود الأمنية على مستوى المراكز الحدودية المعنية. من جهة أخرى أشرف المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، أمس، بمطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة على مراسيم الافتتاح الرسمي لفعاليات الأيام الإعلامية حول مصالح شرطة الحدود، والتي حملت شعار «الأمن الوطني في خدمتك«، وستكون هذه الأيام، التي ستختتم غدا، مرفوقة بتظاهرات عبر كامل المطارات والموانئ والمراكز الحدودية على المستوى الوطني، لإبراز المهام التي تقوم بها مصالح شرطة الحدود خاصة خلال موسم الاصطياف تجاه المواطنين او الأجانب الوافدين إلى الجزائر. وبهذه المناسبة احتضن، أمس، منتدى الأمن الوطني ندوة إعلامية نشطها مدير شرطة الحدود، تناول فيها المهام المنوطة بمصالح شرطة الحدود على مستوى المطارات والموانئ والمراكز الحدودية.