تزامنا مع حلول شهر رمضان المبارك خصصت السلطات الولائية بقسنطينة حوالي 15 سوقا جوارية مغطاة بالعديد من البلديات، حسب ما أكده مصدر موثوق من مديرية التجارة بالولاية، وتدخل هذه الحصة في البرنامج الذي خصص لعدة مناطق والتي تهدف إلى تنظيم النشاط التجاري بعاصمة الشرق الجزائري.وفي نفس السياق خصت السلطات المعنية مشروع إجمالي يخص إنجاز 39 سوقا مغطاة عبر كامل تراب ولاية قسنطينة وذلك من اجل تخفيف نشاط التجار الفوضويين، حيث ستساعد على إدماج أزيد من 360 تاجرا فوضويا من أصل 1800 تحصيهم الولاية، على أن تسلم باقي الحصص بمجرد انتهاء أشغال إنجازها، علما أن الأسواق المقررة قد شارفت على الانتهاء بنسبة 95 من المائة، بعدما انطلقت ورشاتها نهاية شهر مارس الفارط، ليتم تسليمها في حال تحققت كافة الظروف مع بداية الشهر الفضيل، وعلى صعيد آخر رصدت وزارة التجارة في وقت سابق غلافا ماليا بقيمة 10 ملايير دج قصد إنشاء أسواق جوارية على مستوى بلديات التراب الوطني، بهدف تنظيم التجارة الموازية التي كشفت الأرقام أنها تشغل ما يفوق 50 ألف شاب، وتأتي هذه الخطوة عقب الحملة التي سنتها الحكومة على التجارة الموازية شهر أوت الماضي، وقد تم خلال شهر ديسمبر 2012 صرف 4 ملايير دينار من هذا الغلاف المالي لفائدة 17 ولاية إضافة إلى صرف 3 ملايير دينار خلال شهر فيفري 2013 على أن يتم إنفاق 3 ملايير دينار أخرى خلال العام المقبل، وكان وزير التجارة صرح في وقت سابق أن عدد الأسواق الفوضوية التي تم إحصاؤها قارب عددها 1450 نقطة للتجارة الموازية ووعد حينها بإزالة كل الأسواق الموازية وإدماج التجار غير الشرعيين من خلال إنجاز العشرات من الأسواق، وحتى إعادة استغلال المساحات المهملة لفائدتهم