لفظ شاب في الثالثة والثلاثين من العمر نهاية الأسبوع أنفاسه الأخيرة وذلك على مستوى الطريق الفرعي الذي يربط بين مدينتي الشقفة والطاهير (ولاية جيجل) وذلك بعدما دهسته شاحنة من الوزن الثقيل وهو بصدد التوجه الى بيته الكائن بقرية «بودكاك» على متن دراجته النارية. وحسب مصادر «آخر ساعة» فان الشاب المذكور والذي يعمل بسلك الشرطة كان بصدد الإلتحاق ببيته العائلي بعد قيامه بشراء بعد الحاجيات الخاصة بيد أن رحلته هذه لم يكتب لها النجاح حيث اعترضت طريقة شاحنة من الوزن الثقيل كان صاحبها بصدد تغيير الإتجاه من أجل الدخول الى الحظيرة التي اعتاد ركن شاحنته بها دون أن ينتبه الى الضحية الذي كان يسير في نفس الإتجاه ما تسبب في سقوط مريع للدراجة التي كان الضحية على متنها ومرور الشاحنة فوق جزء من جسم سائقها الذي تطلب سحبه من تحت عجلات الشاحنة وقتا طويلا وسط عويل وصراخ من عايشوا هذا الحادث المريع. وحسب ذات المصادر فان الضحية قد لفظ أنفاسه الأخيرة بعين المكان متأثرا بحجم الجروح التي لحقت بمختلف أنحاء جسده وأن هذا الأخير لم يمض على دخوله عش الزوجية سوى ثلاثة أشهر فقط وهو مايفسر حجم التأثيرات التي تركتها هذه الحادثة وسط سكان مدينتي الشقفة والطاهير وبالخصوص بالمنطقة التي ينحدر منها الفقيد .يذكر أن حوادث الدراجات بعاصمة الكورنيش جيجل قد تضاعفت مؤخرا بشكل كبير جدا الى درجة أنه لم يعد يمر أسبوع الا وتسجل فيها حادثة وفاة بهذه المنطقة أو تلك والتي تكون الدراجة النارية احدى أطرافها الأساسية.