عاشت، مساء أول أمس بلدية عين الحجر الواقعة جنوب ولاية سطيف، على وقع جريمة شنعاء راح ضحيتها شيخ يبلغ من العمر 60 سنة، و نقل ابنه الى مصلحة الإنعاش بعد تلقيهما لطعنات خنجر من كهل بسبب معاكسة هذا الاخير لابنته .حيثيات القضية تعود حسب شهود على الحادثة التي كانت عمارات المدخل الشمالي الغربي لمركز البلدية مسرحا لها، تعود إلى مساء أول أمس حيث تشير تصريحات شبه متطابقة للشهود بان الجريمة بدأت مع تعرض فتاة لمعاكسة من قبل ابن الضحية، حيث ثار والد الفتاة المدعو س.س البالغ من العمر حوالي 52 سنة، ودخل في شجار عنيف مع الشاب الذي تلقى طعنة خنجر على مستوى الصدر، مما جعله يسقط في بركة من الدماء، ولما بلغ الشجار مسامع الوالد المدعو – ب.ع- البالغ من العمر حوالي 60 سنة، المشهود له بالاستقامة وحسن الخلق والمسالمة مع الجميع، قصد المكان طلبا للإستفسار ورغبة في فض الشجار، غير انه تلقى بدوره طعنتي خنجر الأولى على مستوى الفخذ والثانية على مستوى البطن، مما جعله بدوره يسقط بجانب فلذة كبده غارقا في بركة أخرى من الدم، وعلما أن التأخر في التدخل حتى من قبل المواطنين الموجدين لعين المكان، وإجلاء الضحيتين للمراكز الإستشقائية قد ساهم في فقدانهما لكميات معتبرة الدم، وقد توفي الوالد علاوة رغم محالات الاسترجاع خصوصا و أنه مصاب بداء السكري، فيما خضع ابنه لعملية جراحية مستعجلة، وهو حاليا تحت المراقبة الطبية، في حين علمنا بان مصالح الدرك الوطني قد أوقفت الجاني و فتحت تحقيقا معمعقا في القضية، و قد خلفت هذه الحادثة جوا مشحونا بالحسن و القلق في اوساط سكان بلدية عين الحجر الهادئة و لدى أهل الضحية.