أقدمت عصابة مجهولة العدد و الهوية عشية أول أمس -حسب ما علم به من مصادر موثوقة- على التسلل داخل فيلا بقسنطينة و سرقة ما يربو عن مليار و 200 مليون سنتيم مستغلة بذلك غياب أصحابها هذا وحسب تصريحات الضحية صاحب المنزل المسمى (ر-م) البالغ من العمر 56 سنة فان عملية السطو التي طالت منزله الكبير كانت عقب الساعة 19:00 من يوم الأحد، مقرا في دات الصدد انه غادر المنزل في رحلة استجمامية إلى ولاية عنابة لتقضية اليوم هناك على شاطئ البحر غير انه تفاجأ وعائلته عند العودة باقتحام مجهولين لمنزله و سرقة مبلغ مليار و 200 مليون سنتيم كانت مخبأة بغرفة النوم في الطابق العلوي. و المثير للدهشة و الاستغراب-حسب صاحب المنزل- أن افراد العصابة اتجهوا مباشرة بعد دخولهم الى المنزل دون كسر او استعمال العنف إلى مكان وجود مبلغ المال و كأنهم على دراية مسبقة بمكانه الأمر الذي اثار الكثير من الشكوك و التساؤلات. و الاخطر من هدا ، دكر الضحية انه استلم رسائل تهديد ووعيد كتب عليها انه سيتعرض للقتل او لعملية اختطاف ستطال احدى بناته في حال تقديمه شكوى لدى الجهات الأمنية.كما أفاد ان اللصوص اعلموه أنهم يعرفونه حق المعرفة و انه سينال جزاءه ان لم يمتثل للأوامر كما دون في رسالة التهديد. و الى غاية جد الجديد، لم نتمكن من معرفة بعض التفاصيل حيال تقديم الضحية لشكوى أم لا. جدير بالذكر ان اللصوص باتوا خلال الفترة الأخيرة يتربصون بالغرباء و المنازل المعزولة أو التي هي ملك أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالمهجر أو بالشقق التي اعتاد أصحابها السفر في أيام العطل. و لكن رغم ما يحدث من اعتداءات و سرقات للأفراد والمنازل و المحلات التجارية يقف الأمن دائما بالمرصاد و دلك نتيجة الجهود التي تقوم بها مختلف الأجهزة الأمنية من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة من خلال ملاحقة المجرمين والقبض على الجناة بصفة دائمة، فالأخبار اليومية التي تطالعنا بها الصحف عن الجرائم المرتكبة في حق الفرد والمجتمع ، تقابلها تدخلات أمنية فاعلة ، نتج عنها تفكيك العديد من العصابات والشبكات الإجرامية.