إستقبلت مصالح الإستعجالات الطبية بالمؤسسة الإستشفائية بشلغوم العيد مساء أول أمس إمرأة متزوجة وأم لطفلين تدعى ( ف د ) في عقدها الثالث من العمر، في وضعية صحية صعبة بحسب مصادرنا ، المرأة التي تقطن بمشتة “ ذراع الطبال “ ببلدية عين الملوك تقول ذات المصادر بشأنها أنها قامت بسكب مادة سريعة الإشتعال على كافة أنحاء جسمها قبل أن تقدم على الإنتحار حرقا لأسباب لم تكشف عنها مصادرنا ، لتنقل على جناح السرعة إلى مصلحة الإستعجالات الطبيّة بمستشفى شلغوم العيد ، أين قدمت لها الإسعاف الاْولية وقضّت ليلة أول أمس بمستشفى شلغوم العيد ليقرر الآطباء تحويلها إلى مصلحة الحروق بالمستشفى الجامعي عبد الحميد بن باديس بقسنطينة نظرا لتدهور وضعها الصحي ، ولقد حوّلت إليه في حدود الساعة الحادية عشرة والربع صباحا من نهار أمس ، ولقد علمنا أن حالتها الصحية صعبة حيث أصيبت بحروق من الدرجة الثالثة ، هذا ولقد فتحت الجهات الأمنية تحقيقا لمعرفة الأسباب التي كانت وراء إقدام المرأة على الإنتحار حرقا تاركة أهلها في حالة نفسية صعبة