تمكنت عناصر الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بقالمة ، من توقيف شخص يبلغ من العمر 41 سنة، بعد تورطه في قضية التزوير واستعمال المزوٌر في محررات رسمية والنصب والاحتيال وانتحال هوية الغير التي ذهب ضحيتها شيخ في 64 من العمر المشتبه فيه الذي ينحدر من ولاية سكيكدة ، تم توقيفه بناء على الشكوى التي تقدم بها الضحية البالغ من العمر 64 سنة التي مفادها تعرض عائلته لعملية نصب و احتيال من طرف أحد الأشخاص الذي ادعى أن خاله جنرال معروف ومتقاعد في الجيش الوطني الشعبي، و صهر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ليسلبهم مبلغا ماليا قدره 295000 دينار جزائري مقابل منحهم سكن . و فور تلقيهم الشكوى باشر عناصر الشرطة تحريات و تحقيقات واسعة مكنتهم من تحديد هوية المشتبه فيه ، حيث كشفت التحقيقات انه كان يعمل حارسا باحد المساكن بالعاصمة و على علاقة وطيدة مع ابن الضحية الذي تعرف عليه واستضافه في منزله العائلي بمدينة قالمة قرابة شهر ، و كان يحمل بطاقة مزورة تحمل المعلومات الخاصة بالعبور في المطارات والمراكز الحدودية، ودوٌن عليها بيانات ومعلومات مغلوطة تحمل لقب الجنرال المتقاعد من صفوف الجيش الوطني الشعبي . المشتبه فيه تمكن طيلة مكوثه عند عائلة الضحية من سلبهم مبالغ مالية معتبرة وصلت الى نحو 300 مليون سنتيم ، بعد أن اقنعهم بأنها عبارة عن مصاريف خاصة بالوثائق المطلوبة في السكن . و بعد مدة قصيرة وقع المشتبه فيه في شر أفعاله ، حيث وقعت بطاقة تعريفه الوطنية بين ايدي أحد أفراد العائلة ، أين كشف المستور و تبين أن كل الادعاءات التي كان يرددها المشتبه فيه هي مجرد أكاذيب . ليقوم الضحية البالغ من العمر 64 سنة و هو رب العائلة التي تعرضت للنصب ، برفع شكوى رسمية أمام مصالح الامن ، أين تم توقيف المشتبه فيه و تقديمه أمام الجهات القضائية بتهمة انتحال هوية الغير و النصب و الاحتيال ، ليتم ايداعه رهن الحبس المؤقت الى حين مثوله أمام هيئة المحكمة .