قرر مكتب الدراسات العمومي «سو» المصادقة على المخططات التي أنجزتها بلدية أولاد رحمون بولاية قسنطينة، والرامية الى انجاز البناء الريفي بالمنطقة خاصة وأن السلطات المحلية وضعت تصاميم منازلهم تطوعا منها فيما يخص التهيئة، وهذا بعد جلسات تنسيقية للتأكد من مدى مطابقة عملهما والواقع على الأرض إثر ظهور بعض الأخطاء الميدانية وهو ما من شأنه نزع فتيل احتجاجات الأحياء الهشة الذي مافتئ يتكرر منذ سنوات. وبمساعدة بعض مكاتب الدراسات الخاصة التي لجأ إليها المستفيدون من برنامج البناء الريفي لوضع تصاميم منازلهم نفس المتحدث أضاف أن الاتفاق جاء بعد اجتماع احتضنته الدائرة،وخرج بذات النتيجة التي سوف تسهل عملية تثبيت المستفيدين في أماكنهم ممن سوف ، قام مكتب الدراسة بمباركة المبادرة والموافقة على انجاز البنايات بالعقار الذين يجوزون عليه حاليا، للتذكير فقد استفادت بلدية اولاد رحمون من العديد من مشاريع البناء الريفي على غرار تخصيص 600 إعانة ريفية جديدة وجاء هذا الإجراء بالرغم من أن البرنامج السابق مازال يراوح مكانه جراء مشكل العقار الفلاحي، وفي نفس السياق كشف مصدر موثوق بالمجلس الشعبي البلدي أن من المنتظر أن يُشرع في تثبيت هذه الإعانات، بعد التوصل إلى قرار من مديرية البناء وبعدها إسناد العملية لمكاتب دراسات، وعلى صعيد آخر قامت المصالح المختصة بذات البلدية بتثبيت قرابة ال135 بناء ريفيا في كل من البناء الذاتي في منطقة القراح ب 60 عائلة، و75 أخرى في مزرعة العزيز بلقاسم، في انتظار تعميم العملية على باقي المناطق والأحياء السكنية، وعلى صعيد آخر شهدت المنطقة العديد من الاحتجاجات للسكان على غرار سكان حي أحمد منصوري بونوارة، الذين قاموا بقطع الطريق الوطني رقم 20؛ احتجاجا على حصة البناء الريفي الموجَّهة إلى حيّهم، حيث أكد السكان أن 162 عائلة من بين 800 تسلّمت قرارات التمويل بعد أن تم تثبيت 22 فقط ممن حصلت على رخصة البناء على وعاء عقاري حجري سيستهلك، حسبهم، الإعانة في الأسس أثناء عملية الحفر مقابل 6000 دج لليوم الواحد.