القارو نجيب مع اقتراب المواجهة المرتقبة امام المنتخب البوركينابي في الثاني عشر من الشهر الحالي و مع اقتراب التحاق اللاعبين بمعسكر الخضر بمعسكر سيدي موسى بدءا من الاحد القادم , يبدوا أن الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش قد وضع فكرته الاولية عن سير التحضيرات و عن الخطة التي من المقرر أن يجهز لاعبيه لإتباعها , حيث من المرجح ان يفكر الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش في اغلاق اللعب و الإعتماد على الهجمات المرتدة و هو السلاح الذي سبق و انتهجه في الخرجات الإفريقية السابقة و الذي اتى بثماره على غرار مواجهة البينين السابقة أين تمكن الخضر من قلب الطاولة على السناجب في عقر ديارهم و العودة بفوز ثمين ساهم بقسط كبير في التاهل للمرحلة الإقصائية من التصفيات يفكر بإعادة مجاني للوسط الدفاعي. هذ و بحكم نجاح الخضر في اللعب بثلاثي ارتكاز في وسط الميدان في المرات السابقة , يفكر الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش في الإعتماد على كارل مجاني كلاعب وسط ميدان دفاعي و هو الذي نجح في تأدية هذا الدور في مرات سابقة حيث من المرجح ان يكون مجاني لاعبا مهما في خطة الناخب الوطني حيث ستوكل له مهمة فرض الرقابة على المتألق بيترويبا بالإضافة للعودى لتقوية الدفاع في حالة وجود الكرة عند الخصم ليتحول الخضر للعب بثلاثي ارتكاز دفاعي و اعطاء حرية التقدم للأمام و اللعب الهجومي لسفير تايدير عند وجود الكرة عند لاعبي الخضر , هذا بالإضافة للتغطية على الظهيرين في حالة الكرات المرتدة ما سيجعل من مجاني نقطة تحول مهمة في تكتيك الخضر المزمع انتهاجه لمباغتة أشبال بول بوت غولام في أحسن رواق للعب كأساسي من جهة اخرى من المرجح ان يحافظ الناخب الوطني على نفس لاعبي الأظهرة حيث و رغم غيابه عن آخر المباريات الى أن مصباح قد يبقى الظهير الأيسر الأساسي في المنتخب لعدة عوامل لعل أهمها هو الخبرة الكبيرة للاعب بارما و الميلان في الميادين السمراء هذا بالإضافة لإجادته اللعب الدفاعي اكثر من زميله فوزي غولام و هو ما يحتاج المنتخب لسد الثغرات امام الفريق البوركينابي ,كما من المرتقب أن تجدد الثقة في لاعب اتحاد العاصمة خوالد على مستوى الظهير الأيمن بعد بلائه الحسن في المباريات السابقة بعكس زميله مهدي مصطفى الذي يعتبر نقطة ضعف المنتخب بسبب بطئه الكبير ,و في سياق آخر يبدو أن فوزي غولام قد يكون الجوكر الذي سيعتمد عليه الناخب الوطني لمفاجأة المنتخب البوركينابي بحكم السرعة الكبيرة لغولام و تمريراته الدقيقة و هو ما سيجعل الناخب الوطني يقحمه في الشوط الثاني لإستغلال سرعته و تمريراته العرضية لمفاجأة المنافس و العودة بكامل الزاد من واغادوغو