الصغيرة شيماء قتلت بسبب خلاف مالي بين الجاني و ولد الضحية أعلنت قيادة الدرك الوطني توقيف المتهم في قضية الطفلة شيماء قبل اشهر، بمدينة زرالدة غرب العاصمة، بعد تعرضها للاغتصاب، و هي القضية التي هزت الراي العام، فيما لا يزال البحث جار عن شركاء الجاني. وقال لقيادة الدرك الوطني، ان مواصلة للتحقيق في قضية الاختطاف المتبوع بالقتل مع سبق الإصرار والترصد الذي راحت ضحيته المرحومة يوسفي شيماء البالغة من العمر 08 سنوات الساكنة ببلدية المعالمة السنة الماضية ، حيث أن التحقيق خلص الى تحديد هوية الفاعل و ذلك بالموزاة مع ما تم التوصل اليه من خلال نتائج الخبرة العلمية المنجزة من طرف المعهد الوطني للآدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني ببوشاوي و عليه ومن أجل تنفيذ أمر بالقبض الصادر عن وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة. و اضاف المصدر، انه تبعا لذلك تم تفعيل و تنشيط الاستعلامات الميدانية منذ عدة شهور التي مكنت عشية الاثنين الموافق ل 06/10/2013 في حدود الساعة الخامسة والنصف مساءا بتوقيف المشكوك فيه و ذلك بمشاركة فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالجزائر ، فصيلة الأمن والتدخل بزرالدة و كذا عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالمعالمة ، العملية النوعية تمت بنجاح بالرغم من محاولة الجاني التملص و الفرار بتسلقه جدران مسكنه. أثناء تفتيش المعني عثر بحوزته على بطاقة التعريف الوطنية بهوية مستعارة، حيث تم اقتياده الى مقر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالمعالمة لمباشرة التحقيق. العملية تمت بالتنسيق التام مع وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة لحظة بلحظة الذي حضر الى عين المكان فور إلقاء القبض على الجاني. من جانبه، كشف وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة خلال ندوة صحفية نظمت بمقر الكتيبة الاقليمية للدرك الوطني بزرالدة، لايضاح القضية، ان الاسباب الحقيقية وراء مقتل الطفلة شيماء صاحبة الثماني سنوات تعود الى خلاف بين المتهم ووالد الضحية حول مبلغ مالي كان يدين له به وانه اضطر الى اغتصابها للتغطية عن جريمة القتل ، كما انه قام بخنقها لمدة 3 دقائق قبل ان تلفظ انفاسها وان له شركاء لاتزال التحريات جارية للقبض عليهم.