تجري التحضيرات في ولاية عنابة على قدم وساق لاستقبال وزراء حكومة عبد المالك الذين سيحجون تباعا إلى جوهرة الشرق تمهيدا لزيارة هذا الأخير لها والتي من المفترض أن تكون، نهاية شهر أكتوبر كشفت مصادر «اخر ساعة» أن الوزير الأول عبد المالك سلال من المفترض أن يزور ولاية عنابة، نهاية شهر أكتوبر الجاري أو مطلع شهر نوفمبر على أقصى تقدير، بأعضاء حكومته وذلك للوقوف على جملة المشاريع التي في طور الإنجاز بالولاية، أما الهدف الرئيسي من زيارته، حسب المصدر ذاته، فسيكون الإشراف على توزيع 3116 سكنا اجتماعيا، سيستفيد منها سكان أحياء سيدي سالم، بوخضرة، بوزعرورة، سيدي حرب، بالإضافة إلى سكان بعض الأحياء الأخرى. وما سيميّز هذه الزيارة عن سابقتها التي كانت، شهر فيفري الماضي، هو أن عنابة لا يوجد وال على رأسها، بعد ترقية الوالي السابق إلى منصب وزير لدى الوزير الأول مكلف بإصلاح الخدمة العمومية محمد الغازي، والذي سيكون بالمناسبة ضمن الوفد المرافق لسلال خلال هذه الزيارة، كما أن الزيارة السابقة وصفت من قبل الكثيرين ب»الناقصة» حيث لم يجد سلال شيئا يقف عليه رفقة الوفد الوزاري الهام الذي كان معه سوى سوق جواري للخضر والفواكه بحي الصفصاف، وهو الأمر الذي يهدف الوزير الأول من خلال زيارته هذه إلى محوه من أذهان العنابيين. لكن المشكل أن عنابة لم يتغير فيها شيئ خلال هذه الأشهر الأخيرة فإذا كان الوالي على رأسها ولم يجد مشاريع يتفقدها فكيف يكون ذلك وهي الان بلا وال؟