قضت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو بعد ساعة متأخرة من نهار أول أمس الخميس بأحكامها المتفاوتة التي تتراوح بين المؤبد والبراءة ضد «المتهمين المدعوين «ا.ف» الذي يشتغل كجزار و و»ك.م» و»ب.م» و» ا .ح» «ا.ا» و المتهم «م.ع» المتواجد في حالة فرار والمرأة المعاقة المدعوة»ح.ج» المتابعين جنائيا لارتكابهم جناية تكوين عصابة أشرار والسرقة الموصوفة المقترنة بظروف الليل والتعدد واستعمال العنف مع حمل أسلحة ظاهرة واستحضار مركبة وجنحة حيازة سلاح من الصنف الخامس والذخيرة. .وتعود وقائع القضية بناء على معلومات وردت إلى مصالح الشرطة القضائية التابعة للمصلحة المركزية لدائرة الاستعلام و الأمن بتيزي وزو مفادها أن المشتبه فيهم «ا.ف«و«ك.م«و«ا.ل«و«م.ع« و«ا.ح«و«م.ع« و«ح.ج«.ب.م« يقومون بالمتاجرة بالأسلحة النارية وكذا السرقة الموصوفة لممتلكات المواطنين بالإضافة إلى تزويد الجماعات الإرهابية الناشطة بمنطقة القبائل بالأسلحة وقد تم استرجاع بندقية صيد ومسدس آلي كان بحوزتهم ،وحسب المصدر الامنى الذي أورد الخبر فان الموقوفين والذين يشكلون عصابة أشرار خطيرة مستغلين الظروف الأمنية التى تعرفها المناطق الجبلية بتيزي وزو ،يلجؤون خلال عمليتهم الإجرامية إلى استعمال أساليب إرهابية حيث يتوجهون الى احد الأماكن الغابية وفيها يباشرون الاتصالات بالضحايا الذين معظهم من الأثرياء ورجال الأعمال وهذا بغرض تهديدهم بالقتل واختطاف أبنائهم ان رفضوا ان يسلموا لهم الأموال وبناء عليه تم توقيف المعنيين خلال تاريخ 23/08/2008 وتم تحويلهم الى مصالحهم بالبليدة بتاريخ 28/08/2008 فاتضح من خلال التحقيق الاولي ان المعنيين لا تربطهم اية صلة بالجماعات الإرهابية وعند سماع المشتبه فيه المدعو»ا.ف»بتاريخ 29/08/2008 صرح انه خلال شهر رمضان من سنة 2007 اتصل به المسمى»ك.م» واخبره بانه يعرف شخصا يملك سيارة من نوع بيجو 406 بيضاء اللون وانه بإمكانهم سرقتها كونه أي ذلك الشخص يملك ملهى ليليا ويغادر في وقت متأخر من الليل وبعدها بحوالي أسبوع التقي بكل من المدعوين «ك.م» و«ش.م» والمسمى «ه.ع»والمسمى «ر.ل»حيث تنقلوا من مدينة تيزى وزو الى منطقة تيزي راشد على متن مركبه»ك.م» ليقوموا باعتراض طريق صاحب المركبة حوالي منتصف الليل وهذا بوضع الحجارة في الطريق من اجل إجباره على التوقف وبمجرد توقفه اتجه صوبه المسمى «ش.م» حاملا بندقية صيد مقطوعة . وخلال جلسة المحاكمة كل المتهمين أنكروا كل التهم المنسوبة إليهم الا ان هيئة المحكمة لم تقتنع بتصريحاتهم لتصدر بعد ذلك الأحكام المذكورة سالفا . خليل سعاد