أدانت أمس هيئة محكمة الجنايات بمجلس قضاء عنابة بتسليط عقوبة الإعدام في حق المدعو (ع.أ) البالغ من العمر 33 سنة عن جناية تكوين عصابة أشرار بغرض ارتكاب جنايات وجناية القتل مع سبق الإصرار والترصد وجناية السرقة بالتعدد والكسر عقب إقدامه على ذبح خاله وقتل زوجته بعنابة تفاصيل الواقعة تعود إلى 16 من شهر سبتمبر 2010 حين أبلغ المدعو (ن.ع) مصالح الأمن بعنابة عن اختفاء أخته (ن.م) وزوجها (ب.ر) المغتربين بفرنسا من شقتهما بالمركز التجاري نوميديا بعنابة كما أن هناك رائحة كريهة تنبعث من هذه الأخيرة فانتقل معه رجال الشرطة وبدخولهم المنزل وجدوا جثة الضحية (ب.ر) في غرفة الاستقبال وجثة زوجته في غرفة أخرى وعلى الجثتين طعنات عدة وبعد التحريات تم الوصول إلى المتهم (ع.ا) الذي اعترف بالجريمة المنسوبة إليه وصرح أنه ارتكبها مع المتهمين (ب.ف) و(ح.م) اللذين اقترحا عليه سرقة سيارة خاله الضحية (ب.ر) بعد أن شاهداه في زيارة لهما بقالمة أين اتفق معهما على اللقاء صباحا في الحي الذي يوجد فيه منزل خاله و انتقل إلى المنزل وقضى معه الليل وفي الصباح خرج مع خاله فوجد المتهمين الآخرين ينتظرانه فبقى معهما في حين ذهب خاله لشراء الحلويات ليرجع بذلك المتهم الرئيسي إلى المنزل و قام بفتح الباب للمدعو (ب.ف) وبعد أن أرشده إلى مكان زوجة خاله اتجه إليها وأجبرها على الدخول إلى الحمام وقام بتوجيه عدة طعنات لها باستعمال خنجر حربي ليدخل بعد ذلك خال المتهم الأول أين أقدم المدعو (ب.ف) على لوي ذراعه وقام بذبحه بنفس الخنجر ثم أخذ مفتاح السيارة التي كانت مركونة بالموقف لكنهم لم يتمكنوا من الاستيلاء عليها لوجود سيارة أخرى أمامها فرجع (ب.ف) مع (ج.م) بعد الاستيلاء على المجوهرات التي كانت ترتديها الضحية (ن.م) هذا وبعد المرافعات وسماع جميع الأطراف التمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة الإعدام وبعد النظر في القضية تم النطق بالحكم السالف الذكر