مرة أخرى يجتهد الطرف البوركينابي في إشعال الحرب الكلامية من أجل التأثير على رفقاء سفيان فيغولي، حيث و في تصريح جديد أدلى به رئيس الاتحادية البوركينابية لكرة القدم سيتا سونغاري أمس للإذاعة الدولية الجزائرية وصف من خلاله مباراة البليدة المنتظرة يوم 19 من الشهر الجاري بالمعركة الكبيرة و الشديدة، و الامتحان الأصعب بالنسبة لمنتخب بلاده، لكنه في نفس الوقت أكد بأن الخيول سيكونون جاهزين لتلك المواجهة لاسيما بعد استرجاع ما وصفها بالأسلحة في إشارة إلى عودة بعض اللاعبين الركائز من الإصابة على غرار باكاري كوني، هذا و تحدث رئيس الاتحادية البوركينابية عن المعسكر الذي سيدخله فريقه غدا بمدينة الدار البيضاء المغربية، حيث قال سونغاري بأن المدرب بول بوت هو الذي اختار المغرب، موضحا بأن القائمة التي استدعاها ستتقلص من 26 إلى 23 قبل الدخول إلى الجزائر. قد نؤخر موعد دخولنا إلى الجزائر ب 24 ساعة فقط و ذكر رئيس الاتحادية البوركينابية لكرة القدم سيتا سونغاري بأن المعسكر الذي سيجريه منتخب بلاده في المغرب قد يستمر إلى غاية 18 نوفمبر في خرجة جديدة لا يعرف الهدف منها، رغم أن الموعد الأول المحدد لنهاية هذا التربص هو 16 من نفس الشهر، وهو موعد الدخول إلى الجزائر، إلا أنه من الممكن أن يكون السبب من وراء ذلك هو الهروب من ضغط الجمهور الجزائري. تحصلنا على ضمانات من وزير خارجيتكم و نتوقع استقبالا جيدا من جهة أخرى، أكد سيتا سونغاري بأنه لا يخشى سوء الاستقبال في الجزائر، و لا يخشى على بعثة بلاده التي تستعد للتنقل إلى الجزائر بداية من الأسبوع المقبل، مشيرا إلى الضمانات التي حصل عليها وزير الخارجية البوركينابي من نظيره الجزائري رمطان لعمامرة خلال الزيارة الأخيرة التي قادته إلى الجزائر، و أبدى سونغاري ارتياحا من هذا الجانب رغم التهويل الذي عملت وسائل إعلام بلده على نشره و تضخيمه. أحسنتم التفاوض في مباراة الذهاب لكننا سنحارب بقوة في البليدة و عاد سونغاري إلى مباراة الذهاب التي جرت في واغا دوغو يوم 12 من الشهر الماضي، التي وصف نتيجتها بغير المريحة بالنسبة لمنتخبه، مؤكدا بأن الفريق الجزائري هو من أحسن التفاوض في تلك المباراة، لكنه في نفس الوقت يعتقد بأن ذلك لا يعني بأن الجزائر هي التي ستتأهل إلى المونديال من البليدة، لأن منتخب الخيول سيحارب بقوة من أجل فرصة العمر في مدينة الورود. ف.وليد