تتوقع غرفة الصناعة التقليدية والحرف بولاية الجلفة مشاركة زهاء 50 عارضا في فعاليات الصالون الوطني للقشابية والبرنوس الوبري الذي ينظم بين 25 و29 ديسمبر الجاري. و أوضح مدير الغرفة مسقي سليمان أن هذه التظاهرة الوطنية في طبعتها الثالثة ستضم كما جرت العادة حرفيين من الجلفة مختصين في صناعة القشابية والبرنوس الوبري هذه الحرفة التي تعتبر عنوانا تشتهر به هذه الولاية و ترمز لأصالتها وعراقتها. كما يشارك في فعاليات الصالون الذي سيقام بدار الصناعة التقليدية والحرف عارضون من عدة ولايات على غرار تيزي وزو و الجزائر و المسيلة و بسكرة و كذا بشار وعين تيموشنت ستفسح لهم فرصة عرض منتجاتهم المتعلقة بنسيج القشابية والبرنوس. و أضاف مسقي أن الصالون يعد فرصة لاحتكاك الحرفيين فيما بينهم و تبادل الخبرات و تثمينها. كما سيساعدهم على توسيع سبل التعريف بمنتجاتهم و تسويقها خاصة و أن تنظيم الصالون سيتزامن مع فترة العطلة الشتوية لاستقطاب أكبر عدد من الزوار. وسيتخلل الصالون تنظيم يوم دراسي يضم كل الحرفيين والمختصين في هذه الصناعة النسيجية الرائدة بولاية الجلفة حيث سيتمحور اللقاء حول موضوع “ دمغ النسيج الوبري “ الذي يعتبر تحديا كبيرا تعول على دراسته تقنيا الغرفة بالتنسيق مع الوزارة الوصية”. و أفاد مسقي من جهة أخرى أن الغرفة تسعى دوما إلى إبراز المنتجات التقليدية التي تزخر بها الولاية بجودتها وقيمتها العالية وخاصة القشابية والبرنوس الوبري. و يعتبر هذا المنتوج الذي ذاع صيته محليا ودوليا الجائزة والهدية النفيسة التي تقدمها الجزائر في كثير من المحافل لكونها ترمز للأصالة والهمة العالية. يشار أنه سيجري بنفس المناسبة تنظيم مسابقات لتحفيز النساء الحرفيات والخياطين الماهرين حيث سيتم كما جرت العادة تكريم صاحب أحسن قطعة منسوجة وأحسن منتوج قشابية و برنوس وبري.