توصلت التحقيقات الأمنية في جريمة القتل التي راحت ضحيتها عجوز ذبحا من الوريد الى الوريد على يد مجهول بحي «لي سون تون» بعنابة ،الى تشفير 90 بالمائة من لغزها .. في انتظار التدقيق للكشف عن هوية الجاني. وذلك استنادا الى ما كشف عنه رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية والذي افاد بأن المصالح المختصة قد توصلت الى تحديد هوية المشتبه فيه و كذا الى أدلة وقرائن تحتاج الى التدقيق فيها قبل رفعها امام الجهات القضائية لمواجهة الفاعل التهمة المنسوبة اليه ومحاكمته ، وصرح المسؤول الامني ذاته بأن جريمة «لي سونتون» تعد القضية الوحيدة التي لم تعالج بنسبة مئة بالمائة من اجمالي عدد الجرائم المرتكبة خلال السنة المنصرمة 2013 والمقدرة بتسع جرائم تمت معالجتها وتوقيف المتورطين برفع بصماتهم وبأدلة علمية ثابتة ومنه تقديمهم امام العدالة حيث اودعوا الحبس المؤقت الى حين المحاكمة بتاريخ الجلسات خلال الدورات الجنائية ،يذكر ان الضحية «العجوز» قد قتلت بطريقة بشعة لسرقة مجوهراتها إذ اقدم مجهول على توجيه عدة طعنات قاتلة لها بمنزلها قبل ان يجهز عليها بسكين من الوريد الى الوريد وتركها تسبح في دمائها ولاذ بالفرار نحو وجهة مجهولة ، مما استدعى تحويل الجثة الى مصلحة الطب الشرعي لإخضاعها لعملية التشريح للتاكد من اسباب الوفاة فيما فتحت تحقيقات مدققة في الجريمة بغية كشف ملابساتها افضت الاولية منها الى توجيه اصابع الاتهام لاحد الجيران ، وبعد توقيفه والاستماع الى اقواله تم اطلاق سراحه لغياب الادلة ، الاخير بعدها حاول الانتحار بشرب مادة «الجافيل» ونقل الى مستشفى ابن سينا لتلقي الاسعافات ،وبعد ترقب دام لعدة اسابيع حول جديد القضية ،كشف صبيحة امس رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بان التحريات قربت على الانتهاء ولم يتبق سوى نسبة 10 بالمئة منها. فطيمة الزهراء عمارة