أكدت وزيرة الصحة الفرنسية ماريسول توران أن الرئيس الجزائري بوتفليقة يرقد حاليا في مستشفى فال دو غراس بباريس في حين أشار بيان الرئاسة الجزائرية الى ان المسؤول الاول على البلاد قد توجه لإجراء فحوصات مراقبة طبية روتينية. ولم تعلن الوزيرة أمام الصحفي جون جاك بوردان خلال استضافتها في حصته الصباحية على BFM et RMC، عن سبب مكوث الرئيس في المستشفى رافضة التعليق على صحة المرضى أيا كانت هويتهم. وحسب تحليلات Algérie-Focus فان حديث الوزيرة يشير الى العديد من الدلالات أهمها احتمال تنقل الرئيس الى باريس ليس بهدف اجراء فحوصات روتينية وانما فحوصات استعجالية ستحدد امكانية ترشحه لرئاسيات أفريل المقبلة من عدمها. وأما عن فاتورة علاج الرئيس بوتفليقة صرحت الوزيرة بانها كانت في اطار تفاوض بين البلدين أفضى في الأخير الى تحديد مبلغ شامل لتغطية جميع التكاليف، ما يفسر ان الجزائر لم تدفع مجمل الفاتورة التي لمحت الوزيرة انها هامة.