يشتكي سكان مجمع وادي السبت التابع لبلدية حمام قرقور الواقعة شمال ولاية سطيف من الوضعية المتردية التي آلت إليها العيادة المتعددة الخدمات “إيزونطار محمد أمزيان” التي دخلت حيز الخدمة سنة 1974، حيث كانت تغطي بلديات بني ورثيلان، ذراع قبيلة و حمام قرقور عندما كانت المراكز الصحية آنذاك منعدمة تماما، حيث قامت جمعية المركز الريفي لوادي السبت بمراسلة مديرية الصحة و والي الولاية من أجل التدخل لتوفير خدمات صحية لائقة، مطالبة بضرورة إعادة تهيئة العيادة و إعادة سيارة الإسعاف التي تم تحويلها إلى عيادة أخرى لأسباب غير مفهومة، و ذكر لنا بعض المشتكين أن غلق مطعم العيادة زاد من تعقيد الوضعية، حيث كان يسد رمق المقبلات على الولادة فباتت النساء الحوامل تتحملن آلام الوضع من جهة و الجوع من جهة أخرى، لاسيما اللواتي يأتين من مناطق بعيدة عن وادي السبت خاصة خلال فترة تساقط الثلوج أين يعجز أهاليهن عن إحضار وجبات الغداء و العشاء، الجمعية من جهتها لم تهضم التبريرات التي تذكر بأن المطعم مغلق بسبب “انعدام طباخ” بالرغم من وجود تجهيزات في هذا الهيكل و التي تقدر بالملايير، كما لم يفهم أبناء المنطقة إلغاء المناوبة الليلية التي كانت تضمنها العيادة سابقا و طالبوا بتوفير قسم للاستعجالات و مخبر للتحاليل الطبية مستقبلا.