أعلن المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، عن قرار يقضي بعدم طرد أو إخلاء متقاعدي الشرطة للسكنات الوظيفية التي يشغلونها، موضحا أنه بإمكانهم البقاء فيها إلى غاية استفادتهم من سكنات في إطار مختلف صيغ الحصول على سكن. وجاء تصريح اللواء هامل، على هامش حفل نظم سهرة، أول أمس، بمقر مديرية الوحدات الجمهورية للأمن الوطني بالحميز على شرف متقاعدي المديرية العامة للأمن الوطني وأبناء المنتسبين للجهاز المتفوقين في شهادة البكالوريا موسم 2012 وكذا الرياضيين الذين تألقوا وبرزوا على المستوى المحلي، العربي والدولي في مختلف الرياضات، ذات الحفل الذي حضره إطارات ومدراء مركزيين بالمديرية العامة للأمن الوطني. وأعلن اللواء هامل أنه يمكن لمتقاعدي الشرطة الذين يشغلون مساكن وظيفية البقاء فيها إلى أن يتحصلوا على سكنات جديدة، مشيرا إلى أن هذا القرار يدخل في إطار السياسة الاجتماعية للأمن الوطني. وفي كلمته بالمناسبة أكد رئيس المصلحة المركزية للصحة، النشاط الاجتماعي والرياضات، العميد أول صالح حمدان بلعربي، أن القيادة العامة للأمن الوطني تولي المتقاعدين المنتسبين للجهاز عناية فائقة، من خلال التكفل بانشغالاتهم وعائلاتهم وتحسين ظروف معيشتهم، التي تعتبرها من الأولويات. وأوضح ذات المسؤول في ذات السياق أن المديرية العامة للأمن الوطني، وإيمانا منها بأهمية العنصر البشري في تفعيل نشاط المؤسسة قصد بلوغ مستوى الاحترافية وتحسين أداء المنتسبين للجهاز، انصب اهتمامها حول التعجيل بالتكفل بالجانب الاجتماعي والمهني لموظفيها، وكذلك الأمر بالنسبة للجانب الصحي لموظفي السلك، مشيرا في ذات السياق إلى العناية التي توليها للممارسة الرياضية في سلك الشرطة، والتي، كما قال، تعد شرطا أساسيا لصيانة صحة الشرطي وتعزيز قدراته الوظيفية على كافة الأصعدة، باعتبار أن ممارسة الرياضات دعامة أساسية للقيام بالواجبات المنوطة برجل الأمن الوطني على أحسن وجه. ودعا العميد أول صالح حمدان بلعربي، المنتسبين للجهاز إلى ضرورة الانضباط من أجل الحفاظ على انجازات المؤسسة وتحقيق المزيد من المكاسب. وبالمناسبة تسلّم أبناء المنتسبين لسلك الشرطة، الذين تفوّقوا في شهادة البكالوريا بتقدير جيد جدا عبر مختلف ولايات الوطن، جوائز معتبرة وقيمة، حيث ثمّن اللواء عبد الغني هامل مجهوداتهم، داعيا إياهم إلى الاستمرار في طلب العلم معربا لهم عن أن أبواب المديرية العامة للأمن الوطني مفتوحة أمامهم لاحتضان انشغالاتهم.