أكد الأمين الأول لجبهة القوى الاشتراكية، علي العسكري، في تصريح له على هامش افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان، التغيير الحقيقي لن يأتي من المجلس الشعبي الوطني الحالي، وإنما عن طريق مجلس تأسيسي للانتقال إلى الجمهورية الثانية، العمل لن يكون سهل، يجب الحذر والأفافاس سوف يسعى إلى فتح ملفات حساسة . وموازاة مع ذلك أكدت المجموعة البرلمانية لجبهة القوى الاشتراكية بالمجلس الشعبي الوطني، تمسكها بضرورة التغيير الديمقراطي والسلمي للنظام الذي لن يتأتى حسبها إلا بفتح حوار حقيقي وجدي مع كافة أطياف الطبقة السياسية كما جاء في بيان لها نشرته على هامش افتتاح الدورة الخريفية للمجلس الشعبي الوطني. وأوضحت الكتلة البرلمانية لهذا الحزب السياسي الذي يحوز على 27 مقعدا من مجموع 462 بالمجلس الحالي، في بيان لها أمس، أن فتح هذا الحوار سيمهد لمرحلة انتقالية تسمح بفتح حقيقي للمجال السياسي والإعلامي وتنتهي بانتخاب مجلس تأسيسي سيد يضع أسس الجمهورية الجديدة عبر دستور يكرس السيادة الشعبية وحكم القانون. واعتبرت الكتلة من جهة أخرى أن متطلبات المشاركة التكتيكية في البرلمان الحالي تفرض عليها وضع أجندة مستقلة عن أجندة النظام من شأنها العمل على إعادة الاعتبار للعمل السياسي وتجنيد المواطنات والمواطنين من أجل فرض التغيير السلمي والديمقراطي. كما نددت المجموعة البرلمانية بكل أشكال التحرشات التي تطال جميع المناضلين والنقابيين والصحافيين.