بحث الشريف رحماني وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار، أول أمس، مع وزيرة التجارة الخارجية الفرنسية نيكول بريك فرص الشراكة بين البلدين. وأوضحت وزارة الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة أن رحماني أشار في تدخله خلال استقباله للوزيرة الفرنسية إلى »وجود عدد كبير من فرص الشراكة في عدد من الميادين الصناعية منها الصناعة الميكانيكة وصناعة الحديد والصلب والاسمنت والصناعة الصيدلانية وتكنولوجيات الابتكار والمناولة«. كما أبدى الوزير عن رغبته في أن يساهم الطرف الفرنسي في إطار الشراكة رابحة-رابحة في مجال تأهيل جودة المؤسسات الصناعية الجزائرية وكذا التكوين بغرض تطوير المهن الصناعية والتسيير ضمن شراكة مع المدارس الفرنسية الكبرى. ومن جهتها أكدت نيكول بريك استعدادها لإرساء إطار تشاوري يسمح بضمان تحويل الخبرات لصالح المؤسسة الجزائرية قصد تغطية السوق الوطنية والحد من الاستيراد. وقد حضر المحادثات السفير الفرنسي بالجزائر أندري بارانت ووفد من رجال الأعمال الفرنسيين. وتدخل زيارة وزيرة التجارة الخارجية الفرنسية للجزائر في إطار تحضير الجانب الاقتصادي لزيارة الرئيس فرانسوا هولاند المقررة في نهاية السنة الجارية.