كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية، أن عدد قوائم المترشحين للانتخابات المحلية المقررة يوم 29 نوفمبر القادم، بلغ 8560 قائمة بالنسبة للمجالس الشعبية البلدية، وحوالي 600 قائمة بالنسبة للمجالس الشعبية الولائية، في حين وصف ولد قابلية إقدام مناصرين ليبيين على حرق العلم الوطني ب »الأمر الخطير«. أفاد وزير الداخلية دحو ولد قابلية في تصريح للصحافة على هامش عرض لمخطط عمل الحكومة أمام مجلس الأمة، أنه »لا يمكن الآن الحديث عن القوائم التي تم قبولها أو رفضها، مادامت عملية دراسة الطعون لم تتم بعد«، واستطرد قائلا» إذا كانت هناك قوائم لم يتم قبولها، فلكونها لم تكن مطابقة للقانون«. وبخصوص ترشح أعضاء من مجلس الأمة على رأس قوائم انتخابية، رد الوزير أن المحكمة الإدارية أصدرت أول أمس، قرارا يلغي ترشح عضو من مجلس الأمة، وأوضح أن 8 أعضاء من مجلس الأمة كانت لهم النية في الترشح تراجع 5 من بينهم عن ذلك، بينما ترشح ال 3 الباقون، وألغي ترشح أحدهم في حين تنظر العدالة في ملف العضويين الآخرين. وفي موضوع أخر نفى ولد قابلية أن تكون وزارته قد راسلت عائلات المساجين الجزائريين الموجودين بالسجون العراقية، وبخصوص حرق العلم الوطني أمام السفارة الجزائرية بليبيا مباشرة بعد نهاية المباراة التي جمعت أمسية الأحد المنتخبين الجزائري والليبي، شدد الوزير على أن هذا الأمر »خطير جدا«، وقال إن »هناك مسؤولين من بين القادة الليبيين اتصلوا بنا عبر الهاتف للتعبير عن أسفهم عن هذا الحادث«.