أعلن وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي أمس، بجانيت بولاية إيليزي، أن أشغال مشروع تزويد مدينة جانيت بطاقة الغاز الطبيعي سينطلق في شهر سبتمبر 2013 . وأوضح الوزير خلال تفقده لمحطة الكهرباء لمدينة جانيت في إطار الزيارة التي يقوم بها إلى هذه الولاية أن هذا المشروع المرتقب الذي تبلغ تكلفته المالية 11.3 مليار دج سيمتد على مسافة 420 كلم بين مدينتي إيليزي وجانيت وحددت آجال إنجازه بسنتين ونصف. وأكد يوسفي أن هذا المشروع الطاقوي الهام من شأنه فك العزلة عن مواطني هذه المنطقة بخصوص التموين بهذه الطاقة الحيوية فضلا على أنه سيساهم في توليد الكهرباء وتطوير المشاريع الاقتصادية بولاية إيليزي. كما شدد وزير الطاقة والمناجم أمام المسؤولين المعنيين على ضرورة احترام الآجال القانونية للإنجاز. ولدى تفقده لهذه المحطة الكهربائية الواقعة بمنطقة بزنتورت بجانت التي تشغل نحو 1500 عامل قدمت للوزير شروحات وافية حول نشاط هذه المنشأة الطاقوية وعرضا حول احتياجات هذه المنطقة من الكهرباء. وبالمناسبة أعلن يوسف يوسفي أيضا عن مشروع محطة لتوليد الكهرباء بواسطة الطاقة الشمسية الذي سيربط بالمحطات المركزية لتوليد الكهرباء. كما أعلن وزير الطاقة والمناجم من جهة أخرى عن مشروع إنجاز محطة لتكرير البترول بولاية إيليزي والذي انطلقت دراسته التقنية حيث يندرج هذا المشروع المرتقب في إطار برنامج للقطاع يستهدف إنجاز عدد من المحطات المماثلة على المستوى الوطني. على صعيد آخر، من المنتظر أن يفضي الاجتماع المقبل لمنظمة البلدان المصدرة للبترول »أوبيب« الذي سيعقد بفيينا إلى قرار يأخذ بعين الاعتبار مصالح البلدان المصدرة والمستهلكة على حد سواء حسبما أكده أمس بجانيت وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي. وأشار الوزير على هامش زيارة تفقدية إلى جانيت أن أعضاء الأوبيب منشغلون بإشكالية احترام حصص الإنتاج والتوقعات المتعلقة بالعرض والطلب خلال 2013، آملا في أن يفضي هذا الاجتماع إلى القرار السديد. ومن المنتظر أن يعقد الاجتماع الوزاري للأوبيب ابتداء من يوم غد بالعاصمة النمساوية فيينا حيث يوجد مقر المنظمة. ويتضمن جدول أعمال الاجتماع الوضع الحالي للسوق وأسعار البترول واحترام حصص إنتاج الأوبيب.