يحتفي مهرجان للفيلم الفرنسي برود آيلند، بالولايات المتحدةالأمريكية من 21 فيفري إلى 3 مارس ,2013 بخمسينة استقلال الجزائر بعرض فيلم «معركة الجزائر»، حسبما أفادت به جامعة براون الجهة المنظمة. وأعرب القائمون على هذه التظاهرة السينمائية عن «سعادتهم» ببرمجة الفيلم الشهير- الذي أخرجه الإيطالي جيلو بونتيكورفو في 1966 - في إطار سلسلة «كلاسيكيات السينما»، خصوصا أنه كان «موضع احتفاء في الكثير من بلدان العالم»، مشيرين في نفس الوقت إلى منع عرضه في فرنسا، حيث اقتصرت برمجته في 1971 على بعض القاعات، فيما لم ترفع الرقابة عنه نهائيا إلا في .2004 ويشهد الفيلم - الذي حقق نجاحات باهرة ومازال يعتبر من أروع الأفلام السياسية في تاريخ السينما - على مسيرة كفاح الشعب الجزائري ضد المستعمر الفرنسي من خلال البطولات الشعبية لسكان قصبة الجزائر العاصمة، وهو يعتبر إدانة صريحة للتعذيب وجرائم أخرى اقترفت في حق الجزائريين. وحصل الفيلم ، على عديد الجوائز الدولية منها جائزة «الأسد الذهبي « عن أحسن فيلم من مهرجان البندقية في ,1966 كما رشح مرتين لجائزة الأوسكار في 1967 و.1969 ويعرض من جهة أخرى في إطار هذه التظاهرة السينمائية 17 فيلما آخر من فرنسا وبلدان أخرى، على غرار»وداع الملكة» لبونوا جاكو، و»لي كونت دو لا نوي» لميشال أوسيلو، و»لو سونس دو ليموغ» لميل كودغو، و»مجيك لنترن برزنتس: ريزيزتن بردايز» لباربرة هامر، و»العذراء الأقباط وأنا» لنمير عبد المسيح.