حدد برنامج أوروميد السمعي البصري الثالث الممول من الإتحاد الأوروبي تاريخ 28 فيفري المقبل ،كآخرأجل لتقديم طلبات المشاركة في مسابقة الأفلام القصيرة »ميد إن ميد«، حيث سيتوج الفائزون في المسابقة المشاركة في مهرجان »كان«السينمائي الدولي الذي ستعقد دورته ال66 من 15 إلى 26 ماي .2013 ● المسابقة مفتوحة لجميع المخرجين وشركات الإنتاج من الجزائر،مصر،الأردن ،لبنان ،ليبيا ،المغرب ،فلسطين ،سوريا وتونس من بين البلدان المعنية والحاملين لمشاريع الأفلام الروائية والوثائقية والرسوم المتحركة وأفلام التحريك التي مدتها من 2 إلى 10 دقائق. ومن جهة أخرى ستكون المنافسة مفتوحة أمام مخرجين من جنسيات أخرى مقيمين في إحدى البلدان المذكورة. وتتوزع المسابقة على ثلاث منافسات مختلفة تتمحور حول ثلاثة مواضيع هي »أحاديث الثورة العربية- الربيع العربي تحت المجهر« و»تأملات أور ومتوسطية-حكايات من البحر الأبيض المتوسط« و»الحفاظ على المتوسط- التراث البيئي في المتوسط«. وستختار لجنة تحكيم دولية فيلما واحدا من كل مسابقة للمشاركة في مهرجان »كان«، حيث ستشارك الأعمال المختارة ومخرجوها في قسم الأفلام القصيرة ومختلف مؤتمراته وفعالياته. ويمكن التسجيل للمسابقة عبرالموقع الإلكتروني www.reelport.com في حين يمكن التعرف على الأفلام الفائزة ابتداء من أفريل المقبل عبرالموقع www.euromedaudiovisuel.net ويهدف برنامج أوروميد السمعي البصري -الذي أطلقه الإتحاد الأوروبي في 2011 إلى المساهمة في تطويروتعزيزقدرات القطاع السينمائي في المنطقة الجنوبية للمتوسط إلى جانب المساهمة في تعزيزالتفاهم المتبادل والحواربين الثقافات والتنوع الثقافي وفقا للقائمين عليه. للإشارة ، بلغت ميزانية برنامج الأوروميد السمعي البصري في مرحلته الثالثة 11 مليون يورو، بحيث يطبق البرنامج لفترة 3 سنوات 2011-2013 ، ويمول سبعة مشاريع تهدف إلى تطوير السينما والقطاع السمعي البصري في تسع دول جنوب حوض المتوسط »الجزائر ومصر والأردن وإسرائيل ولبنان والمغرب والأراضي الفلسطينيةالمحتلة وسوريا وتونس«،ويهدف برنامج الأوروميد السمعي البصري إلى تعزيز عملية نقل المعرفة وأفضل التطبيقات نحو تنمية مستدامة من خلال سلسلة واسعة من الدورات التدريبية وخطط تهدف إلى بناء قدرات كل من المهنيين والسلطات المحلية وأنشطة الربط الشبكيNetworking . لا يعتبر برنامج الأوروميد السمعي البصري صناعة السينما وسيلة خلاقة للتعبير الثقافي والحوار بين الثقافات فحسب، بل يعتبرها أيضا وسيلة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة. عمل هذا البرنامج في مرحلتين سابقتين منفصلتين؛ الأوروميد السمعي البصري الأول 2000-2005 والأوروميد السمعي البصري الثاني 2006-2009. ركزت المرحلتان على تعزيز الحوار بين الثقافات وتعزيز التبادلات عبر منطقة البحر الأبيض المتوسط ومساعدة المهنيين على تلقي التدريب وتطوير وتوزيع وترويج أعمالهم على الصعيد الدولي.