أكدت وزارة الدفاع الوطني، أمس، أنه تم القضاء على إرهابي وإصابة عدد آخر بجروح واسترجاع أسلحة بولاية خنشلة خلال محاولة للاعتداء على شاحنة تابعة لأحد الخواص تقوم بتموين إحدى الثكنات العسكرية بالمنطقة. عادت وزارة الدفاع الوطني لتسرد تفاصيل الاعتداء الإرهابي على ثكنة عسكرية بولاية خنشلة ليلة الأربعاء الماضي، وأوضحت أن »مجموعة إرهابية متكونة من ثمانية مجرمين قامت باختطاف شاحنة تابعة لأحد الخواص تقوم بتموين إحدى الثكنات العسكرية بالمنطقة كان على متنها الممون وسائقه على الطريق الرابط بين قنطيس وبودخان على بعد 5 كلم من الموقع العسكري«. وذكرت ذات الوزارة أن »يقظة أفراد الجيش الوطني الشعبي بمركز الملاحظة القريب من الحادث ورد فعلهم السريع من خلال ملاحقة المجموعة الإرهابية والاشتباك معها مكن من القضاء على إرهابي خطير وإصابة عدد منهم بجروح واسترجاع بندقية رشاشة من نوع كلاشنيكوف وقاذف صاروخي من نوع »آر بي جي« وفرار المجموعة الإرهابية باتجاه الجبل الأبيض لتنطلق على الفور عملية مطاردتها، وأضافت أن الإرهابيين أجبروا على التخلي على سائق الشاحنة الذي يتواجد في حالة صحية جيدة«، مشيرة إلى أنه تم اقتياد الممون من طرف المجموعة الإرهابية. وقالت وزارة الدفاع الوطني إن أفراد الجيش الشعبي الوطني واصلوا عملية التمشيط وملاحقة منفذي هذا الاعتداء الذي وصفته ب» الجبان« على مدنيين عزل«. ودعت وزارة الدفاع الوطني وسائل الإعلام الوطنية إلى »ضرورة التأكد المسبق من المعلومات وذلك لتفادي الوقوع في كل أنواع المزايدات والمبالغة التي تمس بمصداقية الإعلام«. وجاءت هذه العملية بعد21 يوما من الاعتداء الذي استهدف المنشأة الغازية بتقنتورين بعين أمناس بولاية إيليزي، حين تم احتجاز أكثر من 600 رهينة أجنبية وجزائرية نجحت القوات الخاصة للجيش الشعبي الوطني للإفراج عنها والقضاء على 29 إرهابيا واعتقال ثلاثة آخرين ومقتل 37 رهينة من ثماني جنسيات بينهم جزائري واحد ، كما تم استرجاع مجموعة من الأسلحة من بينها أحزمة ناسفة وبنادق رشاشة ومدافع هاون وصورايخ وبدلات عسكرية أجنبية، إضافة إلى تدمير 6 سيارات رباعية الدفع.