تنطلق 13 إلى 15 مارس الحالي بسينماتيك العاصمة وباقي فروع متاحف السينما عبر الجزائر فعاليات أسبوع الفيلم الأٍردني فيما ستشهد خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 26 أيام الفيلم الإيطالي فيما سيكون الجمهور السينمائي على موعد مع الأفلام الإيرانية خلال شهر أفريل القادم . ويهدف من تنظيم هذه الأيام التي تندرج في إطار التبادلات السينمائية إلى إتاحة للجمهور الجزائري فرصة إكتشاف أحدث إنتاجات السينما العالمية وستحتضن العديد من قاعات العرض عبر مختلف ربوع الوطن هذه التظاهرات التي ستتميز بناقشات وورشات تقنية بحضور الممثلين والمخرجين المعنيين بالأفلام المقترحة. وأوضح إلياس سميان في تصريح ل «وأج» أمس على هامش مراسم إختتام فعاليات مهرجان «النساء المخرجات من الضفتين» أن هذه التظاهرات ستقام من 13 إلى 15 مارس الحالي بالنسبة للفيلم الأردني ومن 19 إلى 26 من نفس الشهر فيما يخص الفيلم الإيطالي فيما سيكون الجمهور على موعد مع الأفلام الإيرانية خلال شهر نيسان المقبل ويهدف من تنظيم هذه الأيام التي تندرج في إطار التبادلات السينمائية إلى إتاحة الفرصة للجمهور الجزائري لإكتشاف مستجدات السينما العالمية من خلال عرض أعمال أنتجت حديثا وفق نفس المصدر. وستحتضن الجزائر بين ال 13 و15 مارس، الطبعة الثانية لأيام الفيلم الأردني التي تنضم بالتعاون بين الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي والهيئة الملكية الأردنية للأفلام، حسب بيان للوكالة. وسيتم عرض ثلاثة أعمال لمخرجين شباب هي الفيلمين الطويلين «الجمعة الأخيرة « 2010 ليحيى عبد الله و «فرق 7 ساعات» 2012 لديما عمرو رواني والوثائقي « العم نشأت « 2011 لأصيل منصور. كما سيحتضن عروض الأفلام متحف السينما للجزائر بالعاصمة على أن تنظم جولة سينماتوغرافية بقاعات السينماتيك المتواجدة عبرالقطر الجزائري و تمثل هذه الأيام فرصة لاكتشاف الأعمال السينماتوغرافية الأردنية التي لقيت دعما ومساندة الهيئة الملكية الأردنية للأفلام منذ تأسيسها في 2003 وسمحت الطبعة الأولى ل» أيام الفيلم الأردني بالجزائر» من ال 12 إلى 14 جانفي ,2012 باكتشاف أفلام قصيرة أردنية على غرار « مات الملاكم « لناجي أبونوار و» كعب عالي « لفادي حدادي و3 أفلام طويلة من بينها «مدن ترانزيت» لمحمد حشكي.