يفتتح اليوم اللقاء الرسمي لاجتماع اللجنة الفلاحية المشتركة الجزائرية- الفرنسية، بمقر الغرفة الوطنية للفلاحة، بالعاصمة وذلك بحضور رشيد بن عيسى، وزير الفلاحة والتنمية الريفية. وترتكز أشغال الاجتماع على وجه الخصوص على توقيع عدة اتفاقيات مؤسساتية وشراكة مهنية واقتصادية بين الطرفين لتطور القطاع الزراعي بالجزائر. جاء في بيان لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية أن اللقاء المنظم اليوم بالغرفة الوطنية الفلاحية الكائن مقرها بقصر المعارض الصنوبر البحري يتم خلاله إمضاء عددا من الاتفاقيات المؤسساتية تتعلق بمجالات تكوين الأطباء البيطريين الرسميين والوثائق والأرشيف الفلاحي والسمعي البصري إلى جانب تربية المواشي وتثمين تربية الخيل، أما فيما يخص اتفاقات الشراكة المهنية والاقتصادية، فإنها تتعلق بالمجالات المرتبطة بدعم الهيكلة وتطوير فرع تربية الأبقار بالجزائر بالموازاة مع إجراء برنامج التبادل التقني في فرع الحليب وبرنامج آخر للتبادل التقني في مجال الخضر واللحوم وكذلك اتفاقية إطارية للتعاون لإطلاق نشاط إنتاج الخميرة في الجزائر من خلال إنشاء شركة مشتركة، كما سيتم التوقيع خلال اجتماع اللجنة الفلاحية المشتركة الجزائرية الفرنسية، على مذكرة اتفاق لإنجاز شركة مختلطة لإنتاج بذور الحبوب والبقوليات، في حين ستنظم بالمناسبة، مائدة مستديرة ستكون مخصصة للمؤسسات الناشطة في مجال الفلاحة في البلدين. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاجتماع يعد تتويج للنشاط المكثف الذي يترجم منذ زيارة رئيس الجمهورية الفرنسية إلى الجزائر يومي 19 و20 ديسمبر2012 والتي تم على إثرها توقيع اتفاقية شراكة وتعاون في مجال الفلاحة والتنمية الريفية والصناعة الغذائية كما تندرج أيضا في سياق الزيارة التي قام بها وزير الفلاحة والتنمية الريفية رشيد بن عيسى إلى فرنسا من28 فيفري إلى 1 مارس 2013 والتي تخللتها عدة لقاءات مع نظيره الفرنسي »ستيفان لوفول«، فضلا عن عقد اجتماعات عمل على مستوى المؤسسات، ولقاءات مع المتعاملين المهنيين للبلدين.