رحب وزير السكن والعمران عبد المجيد تبون خلال لقائه بالقائم بالأعمال بالسفارة المصرية بالجزائر تامر ممدوح بمشاركة شركات الانجاز المصرية في برنامج السكن العمومي بشرط أن تنتهج أساليب عصرية في البناء. أوضح بيان من وزارة السكن أن الوزير رحب بمشاركة الشركات المصرية لاسيما شركة »المقاولون العرب« من خلال إنشاء شركات مختلطة جزائرية-مصرية أو عبر المشاركة في المناقصات المفتوحة »مع وجوب انتهاج الأساليب الحديثة في البناء كإقامة مصانع لعصرن القطاع«. ورافق القائم بالأعمال لدى سفارة مصر بالجزائر خلال هذا اللقاء مدير فرع شركة »المقاولون العرب« بالجزائر درام دبسي، وخصص هذا اللقاء لبحث سبل مشاركة شركة »المقاولون العرب« المصرية في إنجاز البرامج السكنية في الجزائر تجسيدا لتوصيات حكومتي الجزائر ومصر الرامية لتعزيز التعاون الثنائي. وكانت الحكومتان الجزائرية والمصرية قد اتفقتا خلال زيارة رئيس مجلس الوزراء المصري هشام قنديل للجزائر في أكتوبر 2012 على دراسة إمكانية مساهمة الشركات المصرية في مشاريع السكن العمومي. وقال القائم بالأعمال بالسفارة المصرية بالجزائر تامر ممدوح إن هناك 200 شركة أجنبية وجزائرية سحبت العطاءات للمشاركة في تنفيذ مشروعات البرنامج الخماسي للسكن بالجزائر غير أن هناك 110 شركة فقط تقدمت بالفعل للمشاركة من بينها شركة »المقاولون العرب«، مضيفا أن السلطات الجزائرية سوف تقرر خلال الفترة القادمة الشركات الفائزة بتنفيذ المشروعات. وكانت شركة »المقاولون العرب« المصرية قد نفذت في عام 1999 العديد من المشاريع الكبرى في العاصمة الجزائرية والولايات الأخرى بتكلفة 300 مليون يورو من بينها المبنى الإداري لوزارة المالية الذي يتألف من 11 طابقا بارتفاع 35 مترا على مساحة حوالي 85 ألف م2 ويتكون من 1800 مكتب وجناح وقاعة مؤتمرات تسع 470 شخصا، كما فازت الشركة في شهر ماي الماضي بمناقصة لإنشاء مقر اتحاد الكرة الجزائري الجديد بالعاصمة بقيمة 200,2 مليون دولار والواقع على مساحة 500 متر ويضم 4 طوابق.