سيكون الفنان كريم زياد، سهرة اليوم ،نجم الحفل الذي تنظمه الوكالة الوطنية للإشعاع الثقافي بقاعة » ابن زيدون«بمناسبة اليوم العالمي لموسيقى الجاز، تكرم فيه ثلة من الفنانين الجزائريين الذين حملوا لواء الموسيقى الجزائرية في ثمانينيات القرن الماضي، وسيحل كريم زياد ضيفا ،حيث سيكون مرفوقا بفرقته الموسيقية وسيحضر مفاجآت لجمهوره لمواصلة بناء جسور التواصل مع جمهوره من مختلف الأجيال. يسعى المنظمون بالمناسبة إلى تكريم مجموعة من الفنانين الجزائريين، ويتعلق الأمر بكل من يوسف بوكلة، جمال لعروسي، إسماعيل بن حوحو، محمد رضا، مصطفى مطاوي، فريد عوامر، خليف ميزيالاوة، ونور الدين بوتلة، الذين يشكلون جيلا رائدا طوّر شكلا تعبيريا جديدا، أنجب للعالم الفن المغاربي متعدد الأنغام. دخل كريم زياد إلى عالم الفن في منتصف ثمانينات القرن الماضي، مع فرق مثل؛ »خنجر« و«سويت جاز«، ثم سافر سنة 1989 إلى باريس لتحسين معارفه الموسيقية، برز بمهارته في العزف على آلة الباتري رفقة صافي بوتلة الذي أدى معه أولى معزوفاته المتطورة، وبعدها انضم إلى فرقة الشاب مامي، ثم جو زاوينول، كما رافق نغويان لي في جولة »مغرب آند فريندس«. وسيتم الاحتفال بموسيقى الجاز هذه السنة بمناسبة الطبعة الثانية لليوم العالمي لهذا النوع الموسيقي الذي لقيا رواجا كبير واصبح لغة موسيقية جديدة جمعت مختلف المواهب ونجوم الفن في العالم ، وذلك في أزيد من مائة مدينة عبر أرجاء المعمورة، وستنظم حفلات كبرى من شأنها أن تقرب بين الشعوب والثقافات في العالم، فبعد باريس السنة الماضية، ستشرف اليونسكو على تنظيم الطبعة الثانية لليوم العالمي للجاز في 30 أفريل الجاري بمدينة إسطنبول التركية بصفة رسمية. للاشارة، قررت منظمة الأممالمتحدة للثقافة والتربية والعلوم، اليونيسكو، إعلان يوم 30 أفريل2011 يوما عالميا لموسيقى الجاز، هذه الموسيقى التي أضحت اليوم تترجم معاني الحرية والديمقراطية، وتمثل تراثا إنسانيا بحتا، وعن الجزائر فإن وزارة الثقافة، وبعد قناعة بأهمية هذا الفن، وضعت مهرجانا دوليا تحتضنه مدينة قسنطينة سنويا، وتحصي دورتها ال13 هذه السنة، حيث تجري فعالياته من 25 أفريل إلى 3 ماي.