تنظم وزارة الاتصال عن تنظيم ملتقى وطنيا حول الاتصال المؤسساتي من أجل تحديد نظام إعلامي فعال على مستوى المؤسسات العمومية، ويتمحور هذا الملتقى حول إعادة تأهيل الخدمة العمومية وحق المواطن في الإعلام والاتصال ووسائل تعزيز السياسية الجوارية. أوضح مسؤول بوزارة الاتصال أن هذا الملتقى الذي سينظم غدا وبعد غد الاثنين بإقامة الميثاق يندرج في إطار برنامج الحكومة والذي سيعرف مشاركة ممثلين عن مؤسسات وطنية وهيئات مختصة ووسائل إعلام و مؤسسات يهدف كذلك إلى تعزيز مهمة الاتصال وضرورة تزويده بالموارد البشرية ذات الكفاءة، مشيرا إلى أنه سيتم التطرق خلال الأشغال إلى إيجاد الحلول للعراقيل التي تعيق تطوير الاتصال المؤسساتي. وأكد ذات المسؤول أن اتصالا فعالا يتطلب معرفة صحيحة للطلب الاجتماعي على المعلومات التي يمكن أن تؤخذ بعين الاعتبار من قبل الخدمة العمومية عبر مؤسسات الدولة، مضيفا أن الملتقى الذي يحمل شعار »الاتصال المؤسساتي: حصيلة وآفاق« سيتمحور أساسا على الاتصال المؤسساتي وإعادة تأهيل الخدمة العمومية وحق المواطن في الإعلام وتكنولوجيات الإعلام والاتصال ووسائل تعزيز السياسة الجوارية . ومن بين المحاور التي ستنشط نقاشات هذا اللقاء، أشار المصدر ذاته إلى الحصول على المعلومة لدى المؤسسات العمومية وحصول المواطنين ووسائل الإعلام على المعلومة العمومية ومهمة الاتصال والاتصال الجواري فضلا عن استعمالات الإعلام متعدد الوسائط، مؤكدا اتصالا فاعلا يتطلب معرفة صحيحة بالطلب الاجتماعي على المعلومات التي يمكن أن تؤخذ بعين الاعتبار من قبل الخدمة العمومية عبر مؤسسات الدولة. كما أبرز أن نسبة التكفل التي يمكن السعي إليها تتوقف على عدة عناصر من بينها وضعية المنظومة الوطنية للإعلام ودرجة التمسك بقيم الشفافية في عمل الخدمة العمومية، مشيرا على أن الخدمة العمومية تكون أحيانا ولأسباب موضوعية غير قادرة على الاستجابة لتطلعات المواطن طبقا للوعود والتوقعات، حيث سيتم خلال الملتقى مناقشة إشكالية الاتصال في جلسة علنية وعلى مستوى خمس ورشات. كما سيتم التطرق خلال الورشات إلى مختلف المواضيع المتعلقة بمهمة الاتصال والاستماع لوسائل الإعلام والرأي العام وكذا أشكال الاتصال المؤسساتي وتمويل الاتصال المؤسساتي والخلايا والمكلفين بالاتصال في المؤسسات العمومية والاتصال المؤسساتي في أوقات الأزمات.