أعلن رئيس هيئة إسعاف مصر محمد سلطان عن سقوط 51 قتيلا و322 جريحا في مواجهات أمام دار الحرس الجمهوري في القاهرة فجر أمس، فيما ذكر الموقع الإلكتروني لجماعة الإخوان المسلمين أن 53 شخصا بينهم 5 أطفال لقوا مصرعهم خلال الأحداث. ونقلت تقارير إعلامية عن وزارة الصحة المصرية نفيها مقتل سيدات أو أطفال فى أحداث دار الحرس الجمهوري، وفي وقت سابق أعلن المستشفى الميداني برابعة العدوية، حيث يعتصم أنصار الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي، عن سقوط 40 قتيلا وأكثر من 500 مصاب إثر إطلاق قوات الجيش والشرطة الرصاص الحي على المعتصمين المؤيدين لمرسي أمام دار ضباط الحرس الجمهوري في القاهرة أثناء أدائهم صلاة الفجر. ونقل التلفزيون المصري عن الجيش المصري أن ضابطا قتل وأصيب 40 آخرون بجروح إثر محاولة مجموعة »إرهابيين« اقتحام دار الحرس الجمهوري في القاهرة، وجاء في بيان صادر عن القوات المسلحة المصرية أن القوات تمكنت من القبض على 200 فرد، وبحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة النارية والذخائر والأسلحة البيضاء وزجاجات المولوتوف، وذكر مصدر عسكري أن مسلحين قتلوا خمسة من مؤيدي مرسي أمام دار الحرس الجمهوري. وفي وقت سابق ذكر حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في مصر أن قوات الجيش والشرطة حاصرت المعتصمين المؤيدين لمرسي أمام دار ضباط الحرس الجمهوري في القاهرة أثناء أدائهم صلاة الفجر، وأطلقت عليهم الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع. وكتب المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين جهاد الحداد في صفحته على »تويتر« أن إطلاق النار أسفر عن سقوط عدد من القتلى ومئات الجرحى بعضهم في حالة حرجة، ووصف عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة محمد البلتاجي أثناء وجوده في المستشفى الميداني برابعة العدوية ما حدث عند دار الحرس الجمهوري بأنه مجزرة ضد البشرية.