احتفلت سفارة المملكة العربية السعودية بالجزائر أول أمس، بمناسبة اليوم الوطني الثالث والثمانين للمملكة، حيث حضر الحفل بفندق الأوراسي عدد من الوزراء والمسؤولين في الحكومة الجزائرية ورؤساء منظمات المجتمع المدني، إضافة إلى سفراء الدول العربية والإسلامية المعتمدين لدى الجزائر ونخبة من رجال الفكر والأدب والإعلام، وكان في استقبالهم سفير خادم الحرمين الشريفين في الجزائر الدكتور سامي بن عبد الله الصالح. ويأتي احتفاء المملكة بهذا اليوم لما يجسده من وحدة وطنية راسخة وتمسك بالإسلام عقيدة ومنهج حياة لترسيخ قيم العدالة والمساواة بين المواطنين والالتزام بالعمل الحثيث نحو تنمية الوطن بكل أرجائه وتأكيدا لإسهام المملكة في وحدة الصف العربي وتماسك الأمة الإسلامية واستقرار ورخاء العالم أجمع.? وبهذه المناسبة، رفع السفير السعودي بالجزائر، سامي بن عبد الله الصالح، التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني بمناسبة الذكرى الثالثة والثمانين لليوم الوطني. وأكد الصالح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن الاحتفال بالذكرى ال83 لليوم الوطني للمملكة يعني استذكار الجهود التي بذلتها وتبذلها القيادة الرشيدة منذ اليوم الأول لتأسيسها على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، واسترجاع معاني الوحدة الوطنية الراسخة والتمسك بالإسلام عقيدةً وشرعًا ومنهجاً للحياة. وقال السفير، إن القيادة الرشيدة تمكنت طيلة 83 عامًا من ترسيخ المكانة المحترمة للمملكة بين باقي الأمم والحفاظ على سمعتها ودورها وشموخها في وقت تهاوت فيه اقتصاديات الكثير من الدول، وأوضح أن المملكة خطت في العهد الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود خطوات نوعية وعملاقة شهد بها القريب والبعيد وكانت نتائجها بارزة للجميع على الصعد كافة وانعكست أمناً وأماناً ورخاءً على كل المواطنين في جميع مناحي المملكة.