توجت أشغال الندوة الإفريقية للتضامن مع كفاح الشعب الصحراء الغربية بنيجيريا بإنشاء تنسيقية افريقية تعمل على توسيع دائرة التضامن مع الشعب الصحراوي، من اجل الضغط على الأممالمتحدة لتنظيم استفتاء تقرير مصير الصحراويين، وباختيار دولة البينين لاحتضان الندوة المقبلة العام القادم، كما دعت إلى مقاطعة المغرب اقتصاديا ودبلوماسيا. دعت الندوة الإفريقية للتضامن مع كفاح شعب الصحراء الغربية التي احتضنتها العاصمة النيجيرية على مدار ثلاثة أيام، إلى التنسيق مع مختلف حركات التضامن في أوربا أمريكا اللاتينية، شمال وجنوبأمريكا واستراليا من اجل دعم مسار استقلال الصحراء الغربية. وفي هذا الشأن، قررت الندوة إنشاء تنسيقية افريقية تضم كل من نيجيريا، البينين، ممثلة غرب إفريقيا، الجزائر ممثلة شمال القارة،الكاميرون ممثلة وسطها، كينيا شرقها وجنوب إفريقيا في الجنوب، وتتمثل مهمة هذه التنسيقية حسب ما جاء في التوصيات بالتنسيق بين ندوتين إفريقيتين، داعيين كل من الجزائرونيجيرياوجنوب إفريقيا للعمل أكثر من اجل عزل المغرب دوليا كما كان الشأن مع نظام الأبارتيد. وطالبت الندوة مجلس الأمن الدولي إلى توسيع صلاحيات بعثة المينورسو لحماية ومراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، داعية إياه إلى تنظيم استفتاء تقرير المصير. كما دعت الندوة الاتحاد الإفريقي ودول الأعضاء لفرض عقوبات اقتصادية وعسكرية ودبلوماسية ضد المغرب على غرار معاقبة نظام الابارتيد الذي كان قائما في جنوب إفريقيا، وطالبت بتخصيص يوم للتضامن مع كفاح الشعب الصحراوي يتم تحديده من قبل التنسيقية الإفريقية، موصية النقابات العمالية بمقاطعة الشركات والمؤسسات المتعددة الجنسية التي تعمل مع المغرب في الصحراء الغربية. وأكدت الندوة الإفريقية على ضرورة العمل من اجل إزالة الجدار المغربي الذي يقسم الصحراء الغربية إلى قسمين، وقررت تنظيم برنامج للمساعدات الإنسانية