كشفت، فيروز محمدي، مفتشة بولاية الجزائر، مكلفة بملف الخدمة العمومية، عن إجراءات استعجالية جديدة لتحسين الخدمة العمومية بالعاصمة وتقريب المواطن من الإدارة، وذكرت المتحدثة أن هذا الإجراء يندرج عبر ثلاث محاور أساسية منها العمل على تحسين ظروف استقبال المواطن وتوجيهه، بالإضافة إلى تخفيف وتسهيل الإجراءات الإدارية والتكفل الفعلي بالانشغالات المطروحة، مشيرة في سياق ذاته أنه سيتم إنجاز مقرات جديدة للدوائر الإدارية دار البيضاء، الشراقة وسيدي أمحمد. أكدت فيروز محمدي، مفتشة بولاية الجزائر، مكلفة بملف الخدمة العمومية، بأن العاصمة استفادت من ميزانية هامة لاستحداث المصالح الإدارية بها، حيث سيتم قريبا إنجاز مقرات جديدة لبعض الدوائر الإدارية التي تشهد اكتظاظا كبيرا على مستوى شبابيكها وعلى المصالح الإدارية التابعة لها كدار البيضاء، الشراقة وسيدي أمحمد وذلك بهدف تحسين ظروف استقبال المواطنين وتقريبهم من الإدارة وترقية الخدمات الإدارية المقدمة إليهم، كما سيتم تهيئة أماكن الاستقبال ووضع لوحات وشاشات إلكترونية داخل الإدارات للتعريف بمختلف المصالح التي يقصدها المواطن . وأوضحت نفس المسؤولة أنه تم رقمنة جميع سجلات الحالة المدنية على مستوى جميع بلديات العاصمة بنسبة 100 بالمائة، وعملية استخراج الوثائق المطلوبة من طرف المواطنين مثل شهادات الميلاد والوفاة وكذا عقود الزواج وشهادات العائلية تتم في ظروف جيدة ولا تستغرق وقتا طويلا، مشيرة على أنه سيتم تمديد ساعات العمل على مستوى البلديات الكبرى بالعاصمة كما هو الشأن عليه ببلدية الجزائر الوسطى التي شرعت في هذا الإجراء منذ شهور ولقيت استحسانا كبيرا من طرف المواطنين خاصة الذين لا يجدون فرصة لاستخراج وثائقهم بسبب ظروف عملهم اليومي، كما تم تخصيص أيام لاستقبال المواطنين في كافة الإدارات لطرح انشغالاتهم وتسطير برنامج لتكوين أعوان شبابيك وتحسين مستواهم الإداري. وكشفت المتحدثة أن هذه المشاريع تأتي طبقا لتعليمة الوزير الأول عبد المالك سلال القاضية بتحسين الخدمة العمومية حيث اتخدت على مستوى العاصمة إجراءات استعجالية لتقريب المواطن من الإدارة وتوطيد العلاقة، وذكرت المتحدثة أن هذا الإجراء يندرج عبر ثلاث محاور أساسية منها العمل على تحسين ظروف استقبال المواطن وتوجيهه ، بالإضافة إلى تخفيف وتسهيل الإجراءات الإدارية والتكفل الفعلي بالانشغالات المطروحة .