سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصنع ''رونو الجزائر'' لن يشكل عائقا أمام مشروع ''أركوفينا'' مع ''فاو'' قال إن الأمر يعود إلى الطرفين المتعاقدين لتركيب السيارات النفعية، بن يونس يطمئن:
أكد وزير التنمية الصناعية وترقية الاستثمار، عمارة بن يونس، إن العقد الموقع مع مجمع »رونو« لا يلغي مشروع »أركوفينا« لتركيب السيارات النفعية مع صانع السيارات الصيني »فاو«، مشيرا أن الأمر يعود إلى الطرفين المتعاقدين فقط. قال وزير التنمية الصناعية وترقية الاستثمار، عمارة بن يونس، أمس، في تصريح صحفي على هامش لقاء الأعمال الجزائري البرازيلي، إن شرط الحصرية الوارد في الاتفاق المبرم بين الجزائر والصانع الفرنسي »رونو« لبناء مصنع في الجزائر لتركيب السيارات لا يشكل عائقا أمام المشروع المشترك بين مجموعة »أركوفينا« لمالكها رجل الأعمال الجزائري عبد الوهاب رحيم وصانع السيارات الصيني »فاو«. وجاء تصريح بن يونس طمأنة لمالك شركة »أركوفينا«عبد الوهاب رحيم الذي أبدى تخوفا من تأثير العقد الموقع بين الحكومة ومجمع »رونو« على مشروعه مع صانع السيارات العمومي الصيني »فاو« يصل إلى حد إلغاء المشروع. وكان عبد الوهاب رحيم، قد طلب من الحكومة توضيح موقعه من البند الوارد في الاتفاق المبرم مع مجمع »رونو« بخصوص حصرية هذا الأخير لمدة ثلاث سنوات في الاستثمار في مجال السيارات في الجزائر وذلك لفتح المجال للاستثمار في هذا القطاع من قبل الخواص. ووقعت الشركة القابضة الخاصة »أركوفينا« وصانع السيارات العمومي الصيني »فاو« مطلع نوفمبر الماضي، بالجزائر العاصمة على اتفاق شراكة لإنشاء مصنع لتركيب السيارات النفعية في الجزائر، ويتضمن الاتفاق الذي وقعه بالأحرف الأولى الرئيس المدير العام لأركوفينا عبد الوهاب رحيم ورئيس »فاو« وانغ زهيجيان استثمارا مبدئيا قيمته 5 ملايير دج موجه لإنشاء هذا المصنع الذي من المقرر أن ينتج في مرحلة أولى 10 ألف سيارة نفعية. ومن جهة أخرى، الوزير أن عقد الشراكة بين الجزائروقطر من اجل انجاز مركب للحديد والصلب ببلارة بجيجل يوجد قيد الاستكمال، قائلا » إنه يوجد في مرحلة التوقيع وفي الوقت الحالي ليس هناك مشكل كبير لتوقيع العقد«، وعن سؤال حول مشروع تخفيض محتمل من طرف قطر لاستثماراتها في الخارج مثلما تناقلته مؤخرا الصحافة، أكد بن يونس أن مركب بلارة سينجز مع القطريين أو من دونهم. وحسب الوزير يعد مركب الحديد والصلب مشروعا استراتيجيا بالنسبة للجزائر حيث قال » نحن بصدد استكماله مع القطريين. لا أرى مانعا في أن يتم ذلك معهم ولكن في حالة بروز أي مشكل يمكننا أن نقوم بذلك مع شركاء آخرين وعلينا فعل ذلك «، وسيكلف إنجاز هذا المركب استثمار ملياري دولار وسيسمح في مرحلة أولى بإنتاج مليوني طن من الفولاذ في السنة ابتداء من سنة 2017 ليرتفع تدريجيا إلى خمس ملايين طن حسب بنود العقد الموقع من طرف شركاء هذا المشروع.