تمكن أمن دائرة بودواو غرب ولاية بومرداس من توقيف شاب في عقده الثالث كان محل بحث لفراره من السجن بعد أن تورط في قضية قتل بولاية خنشلة، وقام بتزوير هوية جاره لغاية تضليل العدالة. وحسب ملف قضية الحال فّإن المتهم الذي ينحدر من ولاية خنشلة كان قد أحيل على السجن قبل أشهر لتورطه في قضية قتل هنالك ،و قد تمكن من الفرار من السجن بطريقة رفض الإفصاح عنها خلال محاكمته أمس الأول ثم تنقل إلى ولاية بومرداس، مستخدما بذلك بطاقة هوية مزورة. وقد أسفر التحقيق أن البطاقة تعود لأحد أبناء حيه كان قد ضيعها في البلدية ،حيث تعمل زوجة المتهم. فيما قامت هذه الأخيرة بتسليمها له، حيث استبدل صورة الضحية بصورته ثم استغلها طوال مدة إقامته بولاية بومرداس أين كان يعمل كبناء. غير أن ما حدث أن شرطي مقيم بمدينة بودواو استدعاه لبعض الأشغال في منزله ،حيث تفطن هذا الأخير لهوية المتهم المزورة عن طريق الصدفة، وعليه حوله على مركز الأمن، حيث انهار المتهم واعترف بالأفعال المنسوبة إليه نافيا علاقة زوجته بالقضية، وعلى هذا الأساس تم تحويل المتهم على الحبس المؤقت بأمر من وكيل الجمهورية مع إحالته لمحكمة الجنح للنظر في قضية التزوير والفرار من السجن، إذ التمست النيابة تطبيق عقوبة مشددة، ومن جهة أخرى حول على محكمة الجنايات للفصل في قضية القتل المتورط فيها بولاية خنشلة. .. وتوقيف معاق استدرج طفلة للاعتداء عليها ببودواو تقدمت سيدة أمام أمن دائرة بودواو غرب ولاية بومرداس لإيداع شكوى ضد جارها والتي تتهمه فيها باستدراج ابنتها ذات 7 سنوات والاعتداء عليها جنسيا، مستغلا بذلك براءتها وعلاقة الجوار التي تربطها به وكذلك عطف عائلة الضحية عليه كونه شخص معاق . وحسب مصادرنا فإن المصالح السالفة فتحت تحقيقا مباشرة بعد الشكوى، والتي أكدت أنها ضبطت المتهم متلبسا بتاريخ الوقائع وهو يختلي بالطفلة ذات 7 سنوات بصدد ممارسة أفعال مخلة بالحياء عليها عن طريق القوة، واستمرت الضحية مؤكدة أنها من أرسلت ابنتها على منزل جارها المتهم لتسليمهم طبق الكسكس كون الضحية ترأف لحال هذه العائلة التي تتخبط في فقر شديد، خاصة المتهم وشقيقه الذين يعانيان من الإعاقة. ولكن ما حدث أن والدة المتهم كانت غائبة عن المنزل ليستغل فرصته ويستدرج الضحية لداخل المنزل بعد أن أوهمها بأنه لا يستطيع التنقل للمطبخ، وحمل صحن الكسكس وفي الوقت الذي دخلت فيه الطفلة على المطبخ أقفل المتهم الباب الخارجي، وأخذ في مداعبة الضحية واستدراجها مستغلا براءتها في هذه الأثناء لاحظت والدتها تأخرها خاصة، وأنها نبهتها ما جعلها تتبع ابنتها لتفاجأ بفعلة المتهم الشنيعة بعد أن أطلت من النافذة. وحفاظا على سمعة عائلتها أخذت بيد ابنتها وذهبت مباشرة على مركز الأمن، وبالتالي تم توقيف المتهم بذات اليوم وحول أول أمس على وكيل جمهورية محكمة الاختصاص الذي أصدر أمر بإيداعه الحبس المؤقت، خاصة بعد عرض الطفلة على أخصائي نفساني واجتماعي مع طبيب شرعي أكد الوقائع.