انتهت عدد من بلديات العاصمة من المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية الذي انطلقت يوم 23 جانفي المنصرم وذلك تحسبا للرئاسيات المقرر تنظيمها بتاريخ 17 أفريل المقبل، حيث خصصت المصالح المعنية مكاتب لاستقبال المواطنين خاصة الشباب البالغين سن ال ,18 كما جندت كل الإمكانيات المادية والبشرية لضمان سير العملية في ظروف حسنة. قدر عدد المسجلين في القوائم الانتخابية على مستوى بلدية سيدي أمحمد قبل الشروع في المراجعة الاستثنائية حوالي 61404 مواطن فيما بلغ عدد المسجلين الجدد 897 ناخب في حين تم شطب 287 مواطن لأسباب مختلفة منها ما تعلق بالوفاة، تغيير مكان الإقامة أو التسجيل المزدوج. ودائما في إطار التحضيرات الخاصة برئاسيات 2014 أحصت مصلحة الانتخابات والإحصاء ببلدية واد قريش منذ انطلاق عملية التسجيلات بتاريخ 23 جانفي المنصرم إلى غاية اليوم ما لايقل عن 1010 ناخب جديد فيما تم شطب 565 شخص من القوائم الانتخابية لأسباب عدة. ومن جهتها، جندت مصالح بلدية القبة وسائل مادية وبشرية معتبرة حيث قامت في هذا الشأن بتجنيد أعوان وموظفين ذوي كفاءات ومؤهلات عالية لضمان سير عملية استقبال المواطنين والتسجيلات في ظروف حسنة، حيث تم منذ الشروع في عملية تطهير القوائم الانتخابية تسجيل 1090 شخص جديد من بينهم 75 شابا من البالغين سن ال 18 فيما تم شطب 505 شخص من القائمة الانتخابية، وقدر عدد المسجلين في هذه القائمة قبل الشروع في عملية المراجعة الاستثنائية ب 75430 شخص على مستوى بلدية القبة. وفي سياق ذي صلة، وتحسبا لكل موعد انتخابي سمحت المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية التي تجري كل شهر أكتوبر بشطب نحو 309 ناخبا بعد إعلان وفاتهم و426 أخرا بعد تأكد من تسجيلهم في بلديات أخرى أو ما يسمى بالتسجيل المزدوج،و لتخفيف تعب التنقل على المواطنين بادرت مصلحة الانتخابات والإحصاء بالقبة بتسجيل أرقام هواتف المسجلين الجدد لاستدعائهم فور جاهزية البطاقة لتفادي تنقلهم غير المجدي، كما تم لضمان نجاح العملية الانتخابية توظيف إطارات من ذوي الخبرة والكفاءة وكذا توظيف مستشارة اجتماعية للقيام بدور الاتصال ما بين الإدارة ومصالح الانتخابات والمواطنين. أما ببلدية دالي إبراهيم سمحت المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية بإحصاء حوالي 26 ألف و462 ناخب 14 منهم نساء و أكثر من 16 نساء، فيما خصصت ذات المصالح 77 مكتب لاقتراع 40 موجه للرجال و34 للنساء، كما تم فتح مكاتب أمام المواطنين الذين غيروا مقر سكناهم من أجل تسجيل أو شطب أنفسهم. والجدير للذكر شهدت بلديات الجزائر العاصمة توافدا كبيرا للمواطنين على مصالحها الخاصة بالانتخابات والإحصاء، وقد قصد مكاتب المصالح المخصصة لعملية مراجعة القوائم الانتخابية مواطنون سواء للتسجيل للمرة الأولى بالنسبة للشباب الذين بلغوا سن 18 أو للمقيمين الجدد أو الذين يرغبون شطب أسماءهم من القوائم عقب تغيير مقرات سكناهم.