كشف وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون، أمس، عن بتشييد مليون سكن أي ما يعادل 85 بالمائة من البرنامج الخماسي السابق، سمح بتسليم أكثر من 63 بالمائة من السكنات المنجزة خلال هذه الفترة، قائلا إن البرنامج الجديد 2019-2015 سيسمح بتقليص أزمة السكن التي عرفتها الجزائر إلى يومنا هذا، وأكد في هذا الصدد إرادة الدولة في تعزيز القدرات الوطنية في مجال البناء بدعوة الفاعلين من الخارج وتحسين العمل بين الشركات الوطنية والأجنبية. أكد وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون، على إرادة الدولة في تعزيز القدرات الوطنية في مجال البناء بدعوة الفاعلين من الخارج وتحسين العمل بين الشركات الوطنية والأجنبية، ولفت تبون في كلمته خلال افتتاح أشغال اللقاء الجزائري-الفرنسي حول البناء إلى ضرورة إتباع سياسة فعالة لتحديث الاستثمار الوطني من خلال تعزيز فرص التكوين وتحديث وسائل الإنتاج، وأضاف أن الجهود المبذولة في قطاع السكن كللت بانجاز أهداف المخطط الخماسي السابق بتشييد مليون سكن أي ما يعادل 85 بالمائة من البرنامج المسطر وتسليم أكثر من 63 بالمائة من السكنات المنجزة خلال هذه الفترة. وأشار الوزير إلى مجهودات القطاع في تغطية الطلبات لصالح قطاعات أخرى على غرار العدالة والتربية والتعليم العالي وغيرها، قائلا إن البرنامج الجديد 20192015 سيسمح بتقليص أزمة السكن التي عرفتها الجزائر إلى يومنا هذا، ما يستلزم - حسبه- انتهاج أنظمة فعالة لتحديث القطاع والوسائل المستعملة في البناء. ودعا تبون في نفس السياق إلى تنسيق الجهود مع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتشجيع البحث العلمي من خلال شراكة فعالة بين الفاعلين الجزائريين والأجانب خصوصا دول البحر المتوسط، وأكد الوزير أن إعادة تهيئة البنايات القديمة تخضع لأولويات هامة بحيث ينتظر أن تستفيد من أفكار واقتراحات جديدة وإحداث علاقات مهنية لتبادل التجارب ضمن منطق »رابح-رابح«.