استفادت المدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، مؤخرا من برنامج لإنجاز 3 مقرات جديدة للأمن الحضري إضافة إلى 8 أخرى هي قيد الإنجاز و 3 دخلت حيز الخدمة فعليا حسب رئيس الأمن الولائي مصطفى بن عيني. وأوضح ذات المسؤول بأن المديرية العامة للأمن الوطني قررت إدراج هذا البرنامج التكميلي من أجل تلبية احتياجات سكان هذه المنطقة في مجال الأمن بشكل أفضل، منوها بالمعدل الذي بلغه تقدم ورشات إنجاز 8 مقرات للأمن الحضري المدرجة في إطار مخطط المديرية العامة للأمن الوطني الخاص بتنمية هذه المدينة الجديدة. ومع استلام مقرات الأمن الحضري هذه ستكون المديرية العامة للأمن الوطني قد جسدت 70 بالمائة من برنامج إعادة الانتشار الأمني المزمع بهذه المنطقة العمرانية والذي يستهدف فتح هيكل أمني في كل وحدة من الوحدات الجوارية ال20 المشكلة لهذه المدينة الجديدة حسب ما أضافه رئيس الأمن الولائي مذكرا بالجهود المكثفة المبذولة من طرف مصالح الأمن من أجل المحافظة على الهدوء و السكينة بين السكان. وفي هذا السياق يرى ذات المسؤول بأن إنجاز هذه الهياكل الأمنية الجديدة، سيسمح بتعزيز أكبر للعمل الجواري الذي تم إطلاقه لفائدة سكان هذه المدينة في إطار إستراتيجية تدخل ينخرط فيها بشكل مباشر الشرطي و المواطن معا و ذلك في إطار شراكة اجتماعية حقيقية. وبعد أن تحدث عن النمو الديمغرافي الكبير بهذه المدينة التي ستستقبل في آفاق 2015 حوالي نصف مليون نسمة يرى بن عيني بأنه من الضروري نسج علاقات تفاعل و تعاون مع قاطني هذه المدينة التي لا تزال تبحث عن هويتها. ولدى تطرقه للأحداث الأخيرة التي وقعت بالوحدة الجوارية رقم ,14 حيث نشبت مشاجرات بين بعض السكان من أجل فرض الزعامة على وجه الخصوص، أوضح رئيس الأمن الولائي بأنه علاوة على العمل الواسع للشرطة و التحقيقات التي تم القيام بها يرتقب كذلك إطلاق عمليات تحسيسية بغية إيجاد حل فعال و نهائي لظاهرة العنف بهذه الوحدة. وذكر ذات المسؤول بأنه سيتم أيضا تعزيز المدينة الجديدة علي منجلي بوحدة جمهورية للأمن من المزمع استلامها في السنة الجارية و مقر لفرقة متنقلة للشرطة القضائية ستنطلق أشغال بنائه قريبا وآخر لأمن الدائرة هو في طور الاستكمال.