تنطلق، خلال الأيام المقبلة، تصوير أحداث الفيلم التاريخي » الظل والقنديل«، الذي يحكي قصة نضال الطلبة الجزائريين ضمن المستعمر الفرنسي، العمل يدخل في إطار خمسينية الاستقلال والشباب، ويعد أول فيلم ينجز حول مسيرة الطلبة ودورهم في الثورة التحريرية. قام بتمويل الفيلم، المركز الوطني للبحث في تاريخ الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر وفي إطار برنامج خمسينية الاستقلال، وقد وقع الاختيار لإخراج العمل على المخرجة الشابة ريم الأعرج، واشتغل على كتابة السيناريو الشاعر رابح ظريف و السيحمدي بركاتي حيث تطلب العمل سنتين من الجهد . الفيلم يحمل عنوان » الظل والقنديل «يحكي قصة نضال الطلبة الجزائريين ضمن المستعمر الفرنسي، وهي تنقسم إلى مسارين متشعبين، الأول طالب عبد الرحمن »كيميائي الثورة« وقصة التحاقه بالثورة وأهمية الدور الكبير الذي لعبه في صناعة المتفجرات، والمسار الثاني حول ظروف تأسيس الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين وانخراطهم في الثورة سواء مرحلة السرية قبل إضراب» 19 ماي « أو في انضمامهم المباشر عقب هذا التاريخ. وحسب القائمين على هذا العمل، الذين أكدوا أن الفيلم كان صعبا جدا، سيما ما تعلق بكتابته والمراجع المتعلقة بشخصيات الفيلم التاريخية شحيحة جدا، وأخرى استلزمت وقتا طويلا للوصول بمعلومات بسيطة حولها. يشارك في أحداث العمل عدد من الممثلين المعروفين بالساحة، ومن بين أهم شخصيات الفيلم » طالب عبد الرحمن« ، »الصالح بلقبي«، »زليخة بقدور«، »حفصة بيسكر «،» ايفلي لابالات«، »لاقايارد« الذ كان يرأس جمعية الطلبة الجزائريين التابعة للسلطة الفرنسية. وستشرف على إنتاج الفيلم »مؤسسة ميسو« لمحمد قطاس، ووقع الاختيار لإخراج العمل على المخرجة الشابة ريم الأعرج. يدخل العمل في إطار خمسينية الاستقلال والشباب، ويعتبر» الظل والقنديل « هو أول فيلم ينجز حول مسيرة الطلبة ودورهم في الثورة التحريرية. العمل، يوثق لمسيرة الطلبة ودورهم في الحركة الوطنية والثورة بشكل عام،وصرح في وقت سابق كاتب العمل رابح ظريف أنه من الصعب اختيار الزاوية التي يمكن التطرق إليها فالأمر يحتاج إلى سلسلة تاريخية مطولة جدا، وقد وقع أٌختير مكتب العاصمة للاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين مع عرض لبعض المحطات المضيئة في حياة طالب عبد الرحمن.