استلمت وزيرة الثقافة الجديدة نادية لعبيدي مهامها خلفا لخليدة تومي حيث التزمت بمواصلة الأعمال التي أنجزتها سابقتها والدفاع بلا هوادة عن القيم الثقافية للجزائر والقيم المتعلقة بتراثها. وخلال حفل تسليم المهام مع تومي أكدت لعبيدي المولودة شرابي التي تبلغ من العمر 59 سنة على ضرورة العمل في إطار روح جماعية مع الإطارات الموجودة، مضيفة أن كل عمل من الأعمال المنجزة في المجال الثقافي يستمد مصدره وقوته من النساء والرجال الذين يشكلون الفريق الذي عمل به مشيرة إلى أنها ليست غريبة عن القطاع. نادية لعبيدي المولودة شرابي التي عينها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وزيرة للثقافة في الحكومة الجديدة، هي مخرجة سينمائية جزائرية أثبتت وجودها في هذا المجال من خلال فيلم »خلف المرآة« ومساهمتها في ترقية التعليم العالي. ولدت نادية لعبيدي المعروفة في الوسط الفني بنادية شرابي في 18 يولي 1954 بالجزائر العاصمة وهي أستاذة في جامعة علوم الإعلام والاتصال الجزائر-III متزوجة وأم لطفلين. زاولت لعبيدي دراستها في علم الاجتماع بجامعة الجزائر قبل تقديم أطروحتها سنة 1987 بجامعة السوربون وهي حائزة أيضا على دكتوراه في فنون العرض-اختصاص سينما. وفي الفترة الممتدة بين 1978 و1994 عملت بمصلحة الفنون بمديرية الإنتاج للمركز الجزائري للفن والصناعة السينمائية )كاييك-المحل حاليا( لتتفرغ بعد ذلك لتحضير أطروحة الدكتوراه حول السينما الجزائرية.