كشف مدير التجارة بولاية المسيلة عن تسخير 60 عونا لمراقبة الأسعار ومدى التزام التجار بهوامش الربح المحدّدة قانونا، وكذا تجنيد 26 فرقة لمنع الغش ومراقبة المنتجات المعروضة خارج المحلات، إلى جانب استحداث ستّ فرق للبياطرة تتوزّع بالمذابح عبر إقليم الولاية. اعترف مدير التجارة بولاية المسيلة بوجود تجاوزات يرتكبها بعض أعوان الرقابة وقمع الغش خلال تأدية مهامهم، معللا ذلك بقلة الخبرة ونقص التعامل مع التجار والمهنيين، وتعهد بتصحيح الوضع، مؤكّدا بأن دور مصالح التجارة »توعويا أكثر منه ردعيا«، ولذات الغرض كشف بأن مصالحه انطلقت في حملة توعية عبر مختلف مراكز المراقبة المرورية والحواجز الأمنية يتم خلالها توزيع منشورات ومطويات تحتوي على تعليمات وإرشادات تخصّ حفظ الأغذية وتفادي التسممات الغذائية. كما أضاف المتحدّث بأنه سيمنع، مستقبلا، استخدام محاضر المخالفات، حيث سيتم استدعاء التجّار المخالفين مباشرة إلى مفتشيات التجارة المتواجدة بإقليم بلدياتهم، وفي سؤال ل»صوت الأحرار« حول عدم تطبيق قرارات الوالي المتعلّقة بغلق محلاّت بيع اللحوم التي لا تحوز على سجلاّت تجارية وتقوم بذبح مواشي غير خاضعة للرقابة البيطرية بالسوق الفوضوية ببوسعادة، أكّد مدير التجارة بأنّ »الأمر يتعداه«، كون مهمة مصالحه »تنتهي عند حدود صدور قرار الوالي، بينما التنفيذ من اختصاص مصالح أخرى« و يقصد بها مصالح الأمن والبلدية. واستعداد لشهر رمضان كشف المدير بأنه تم تسخير 60 عونا لمراقبة الأسعار المعلنة ومدى التزام التجار بهوامش الربح المحدّدة قانونا، على غرار أثمان الحليب والخبز، كما تم تجنيد 26 فرقة لمنع الغش ومراقبة المنتجات المعروضة خارج المحلات وذلك بالتنسيق مع مصالح الشرطة. ولمراقبة اللحوم أكّد المتحدّث استحداث ستّ فرق من البياطرة لمراقبة اللحوم وكذا المذابح البالغ عددها 11 مذبحا عبر إقليم الولاية، ولدعم المواد ذات الاستهلاك الواسع في رمضان وطيلة أيام السنة، مكنت المديرية مؤسسة »برودا« لضبط المنتوجات الفلاحية، من التواجد عبر الإحدى عشر سوقا الجاري انجازها، حيث سيكون لها محل في كل سوق، وهو ما يساهم في ضبط الأسعار خاصة منها لحم الدجاج.