أعلنت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية نورية يمينة زرهوني عن التحضير لإطلاق 258 مشروع سياحي، في انتظار استلام المدرسة العليا للتكوين في الفندقة شهر سبتمبر المقبل، في إطار مساعي النهوض بقطاع السياحة بالجزائر. أوضحت زرهوني في إجابتها على سؤال عضو مجلس الأمة رفيقة قصري حول مدى استعمال المتعاملين في القطاع لتكنولوجيات الاتصال الحديثة لترقية وجهة الجزائر انه تم دراسة 258 مشروع سياحي على أن تنطلق الأشغال بعد منح رخص البناء لتضاف إلى 382 مشروع سياحي التي هي قيد الانجاز، مشيرة في ذات الصدد إلى أنه سيتم انجاز 13 منطقة سياحية عبر الوطن. وبخصوص التكوين في الفندقة ذكرت المسؤولة الأولى عن القطاع أنه سيتم استلام شهر سبتمبر المقبل المدرسة العليا للتكوين في الفندقة التي سيسيرها طاقم من مدرسة لوزان لتكوين إطارات جزائرية مؤهلة، وأشارت إلى أن تعميم استعمال التكنولوجيات الحديثة للاتصال أصبحت وسيلة حتمية فرضتها العولمة للترويج بالمقاصد السياحية مضيفة أن كبرى الفنادق الموجودة بالوطن تستعمل التقنيات الحديثة في مجالات التسويق والتعامل مع الزبائن. من جهة أخرى، أعلنت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية نورية يمينة زرهوني عن أن 15 مشروع محطات حموية تابعة للخواص هي حاليا في طور الانجاز الاستثمار في مجال السياحة الحموية، موضحة أن القطاع عمل على تطوير السياحة الحموية من خلال دعم وتشجيع الاستثمار بمنح حق استغلال المياه الحموية، كما قالت زرهوني إنه تم تخصيص غلاف مالي يقدر ب12 مليار دينار من طرف مجلس مساهمات الدولة في إطار إعادة تأهيل وعصرنة ثمانية (8) محطات حموية ومركز المعالجة بمياه البحر التابعين لشركة تسيير مساهمات الدولة. وفيما يخص المشاريع اللامركزية، قالت الوزيرة إنه منذ سنة 2005 استفادت 22 ولاية من دراسات التهيئة للمشاريع الحموية التي من شانها إعداد المناخ للاستثمار وقد خصص لهذه العملية مبلغ مالي إجمالي يقدر ب 160,1 مليون دينار، مشيرة إلى أن القطاع وضع بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي إستراتيجية لتطوير هذا المنتوج السياحي تمثل إطار واضح المعالم يمكن من وضع قواعد عصرية وعلمية لهيكلة النشاط الحموي قصد تنميته في إطار مندمج ومستدام وجعله أداة حقيقية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.