أكدت أمس، وزيرة تهيئة الإقليم والبيئة بوجمعة دليلة، على الدور البارز للجزائر في مجال البيئة والتنمية المستدامة والجهود التي تبذلها الحكومة في إطار برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مناشدة دول الشمال من أجل الالتفاف حول مطلب دعم قدرات دول الجنوب من خلال المساعدة التقنية ونقل التكنولوجيا والاستفادة من صناديق دعم الأممالمتحدة للبيئة وبرامجها. أوضحت الوزيرة بوجمعة، خلال الاجتماع الوزاري للدورة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة حول البيئة الذي احتضنته العاصمة الكينية نيروبي يومي 26 و27 جوان، بحضور الأمين العام الأممي بان كي مون، أن الدور البارز للجزائر في مجال البيئة والتنمية المستدامة والمجهودات الجبارة التي تبذلها الحكومة الجزائرية تدخل في إطار برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وذكرت الوزيرة، بأن الجزائر تولي اهتماما خاصا للمجالات المتعلقة بالتربية البيئية والنقل النظيف، بالإضافة إلى الطاقة النظيفة والمحافظة على التنوع البيولوجي ومحاربة التصحر وحماية الساحل، وكذا معالجة النفايات المنزلية والصناعية، مناشدة في نفس الوقت دول الشمال من أجل الالتفاف حول مطلب دعم قدرات دول الجنوب من خلال المساعدة التقنية ونقل التكنولوجيا والاستفادة من صناديق دعم الأممالمتحدة للبيئة وبرامجها، وكذا الأجهزة ذات الصلة. وبالمناسبة، ثمنت وزيرة تهيئة الإقليم والبيئة بوجمعة دليلة، لبيان حول ندوة الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة التي احتضنتها مدينة وهران من خلال تأكيدها على أنه يشكل أرضية لمحاربة الفقر وتحقيق الرفاهية.