كشف أول أمس، وزير الشباب، عبد القادر خمري خلال زيارة عمل وتفقد إلى وهران، عن الشروع في تنظيم جلسات وطنية للتشاور بمشاركة كافة الفاعلين لتحسين القطاع وإعطائه نفسا جديدا، وأضاف أنّه سيتّم فصل مديريات الشباب عن الرياضة واستحداث فضاءات للشباب بجميع البلديات والدوائر. عاين عبد القادر خمري، عدة مشاريع تابعة لقطاعه بعاصمة الغرب أين دشن دارا للشباب بحي فلاوسن وبيتا للشباب بوادي تليلات وزار مخيما صيفيا بعين، وكشف الوزير عن تنظيم جلسات وطنية للتشاور، سيشارك فيها ممثلون عن الشباب والحركة الجمعوية وجميع الفاعلين في القطاع، لوضع استراتيجية جديدة للقطاع تقوم على سياسة الإصغاء والتواصل والاستجابة لمطالب شريحة واسعة وهامة في المجتمع تمثل أكثر من 60 بالمائة منه، مضيفا أن هذه الجلسات لن تكون بغرض الاستماع فقط وإنما مهنية وذات فعالية لتأتي بنتائج إيجابية. واعتبر أنّ قرار فصل وزارة الشباب عن الرياضة، الذي تمخض عن التعديل الحكومي الأخير، قرار استراتيجي يهدف إلى التركيز على فهم مشاكل الشباب وإيجاد حلول لها، وسيتم على هذا الأساس فصل مديريات الشباب عن الرياضة، وسيتم حسب عبد القادر خمري فتح بيت للشباب في كل بلدية ودائرة إضافة إلى خلق فضاءات للتسلية والترفيه في البرنامج الخماسي المقبل. وأشار الوزير إلى أن قرية الترفيه والتسلية التي تم إفتتاحها الأسبوع الماضي استقطبت أزيد من 25 ألف زائر، ما يدّل على تعطّش الشباب لهذه الفضاءات، وذكر أيضا أنّه سيتم تنظيم صالون دولي للتجهيزات المتعلقة بالتسلية والترفيه، كما رحّب الوزير بفكرة تأسيس مجلس استشاري للشباب كهيئة وطنية تساعد الوزارة على اتخاذ القرارات، إذ من المنتظر أن يتّم تأسيسه السنة المقبل موازاة مع انطلاق الجلسات الوطنية الاستشارية.