أرجع الرئيس المدير العام لمطار هواري بومدين، سبب احتكاك طائرتين تابعتين للخطوط الجوية الجزائرية مؤخرا، إلى ضيق مسار موقف الطائرات، معلنا عن انطلاق أشغال إنجاز المحطة الجوية الجديدة للمطار هذه السنة على أن يسلم المشروع بعد 4 سنوات لرفع الطاقة الإجمالية للمطار إلى 10 ملايين مسافر سنويا. كشف الطاهر علاش مدير عام مطار الجزائر الدولي، خلال نزوله ضيفا على برنامج »ضيف الصباح« للقناة الإذاعية الأولى، عن انطلاق أشغال انجاز المحطة الجوية الدولية الجديدة للمطار خلال السنة الجارية، ليتم رفع الطاقة الإجمالية للمطار ب 10 ملايين مسافر سنويا، معلنا عن أن تسليم المشروع سيكون سنة ,2018 ولقد أوضح علاش أنه قد تم الانتهاء من الدراسات الأولية لمشروع المحطة الجوية الدولية الجديدة لمطار الجزائر الدولي الذي يتضمن انجاز محطة طيران للمسافرين بقدرة استيعاب 21 طائرة وحظيرة للطائرات وموقف للسيارات لا تقل طاقته عن 4500 مكان، مضيفا أن توسعة المطار ستشمل أيضا مدرج المطار من خلال برمجة وصول مدرج المطار إلى المحطة دون الاستعانة بالحافلات. وعاد علاش إلى الحديث عن حادث احتكاك طائرتين تابعتين للخطوط الجوية الجزائرية مؤخرا، الذي أرجعه إلى ضيق مسار موقف الطائرات، نافيا أن يكون الأمر متعلقا بوجود أخطاء في التسيير حيث علّق على الأمر بالقول »هذا يحدث في جميع المطارات«. وفي سياق حديثه عن مشاريع توسعة المطار، تحدث علاش عن مشروع لربط مطار الجزائر الدولي في أفاق 2018 بخط للمتروإلى جانب خط للسكة الحديدية انطلاقا من باب الزوار وذلك لفك العزلة عن هذه المنشاة الحيوية الهامة، كما كشف عن مشروع لتهيئة منطقة جديدة لشحن الأمتعة والبضائع في إطار مخطط تطوير الشركة بهدف تنظيم أمثل لنشاط الشحن بالجزائر، مشيرا بخصوص افتقاد المطار إلى مساحات تجارية كبرى إلى أن المطار يحتوي على كل ما يحتاجه المسافر شأنه شأن كل مطارات العالم.